جيسوس يمنح الضوء الأخضر لرحيل بينتو ماثيوس.. وصراع إيطالي يشتعل حوله
كشفت التقارير الصحفية عن قرار حاسم اتخذه البرتغالي جورجي جيسوس، المدير الفني لنادي النصر، بخصوص أحد حراس مرمى الفريق الأجانب. استقر جيسوس رسميًا على رحيل الحارس البرازيلي بينتو ماثيوس خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة، وذلك بسبب عدم القناعة بمستواه الفني خلال الفترة الماضية. هذا القرار يمثل نهاية “صيام” تهديفي من ناحية المشاركات للاعب الذي خرج من حسابات المدرب الأساسية لصالح الحارس المحلي نواف العقيدي.
يأتي هذا التطور بالتزامن مع ورود عروض أوروبية جادة للحارس، وتحديداً من أندية “الكالتشيو” الإيطالي، حيث يبدو أن قطبي ميلان، إنتر ميلان وميلان، يتصارعان على ضمه، مما يضع اللاعب في مفترق طرق جديد في مسيرته الكروية. هذا المشهد المتوقع في الشتاء يفتح ملف اللاعبين الأجانب في النصر مجددًا، مذكّرًا ببعض المواقف السابقة التي شهدت تغييرات مفاجئة في قائمة الفريق.
الكرة الآن في ملعب إدارة النصر التي ستفتح باب التفاوض لإنهاء “عقدة” الحارس الأجنبي هذا الموسم. في المقابل، كان جيسوس قد أعلن سابقًا تشكيلته لمباراة سابقة ضد غوا الهندي، حيث شهدت التشكيلة استبعادًا واضحًا للعناصر الأساسية، الأمر الذي ربما كان إشارة مبكرة إلى مراجعة شاملة للاعبين الذين لم يقدموا الأداء المنتظر منهم.
بالنظر إلى السياق، فإن الاعتماد المتزايد على نواف العقيدي محليًا كان هو “القشة التي قصمت ظهر البعير” بالنسبة لبينتو ماثيوس. الحارس البرازيلي لم يشارك بانتظام في المسابقات المحلية والقارية، وتراجع مستواه كان واضحًا للمدرب الذي لا يرحم في قراراته الفنية، وهو ما يتماشى مع فلسفة جيسوس المعروفة في الكرة الأوروبية التي لا تعترف إلا بالعطاء داخل المستطيل الأخضر.
من زاوية أخرى، يُعد الاهتمام الإيطالي مؤشرًا على أن قيمة اللاعب ما زالت حاضرة خارج أسوار النادي السعودي، حتى لو تراجع عطاؤه داخل الملعب. وصول عروض من إنتر وميلان يضع اللاعب أمام سيناريو الانفصال بهدوء، بدلاً من البقاء على مقاعد البدلاء. هناك وجهة نظر في الشارع الرياضي ترى أن هذا الرحيل يفتح الباب أمام النصر لتدعيم مركزه بحارس أجنبي جديد قد يكون أكثر استقرارًا، أو ربما إعطاء الفرصة الكاملة للعقيدي ليثبت نفسه “كحامي عرين” أساسي دون منافسة مباشرة في الفترة المقبلة.
وبالانتقال إلى الشأن المحلي، هناك أخبار متفرقة تشير إلى تحركات أخرى في الميركاتو الشتوي، حيث طلب شاموسكا، مدرب التعاون، صفقة معينة لفريقه، مما يشير إلى أن هذا الميركاتو سيكون ساخنًا على مستوى الأندية السعودية. لكن التركيز حاليًا منصب على إنهاء ملف بينتو ماثيوس الذي يبدو أن حبل بقائه قد قُطع بقرار فني واضح من المدرب البرتغالي.
وفي المحصلة، حسم جيسوس موقفه، وأصبحت الأندية الإيطالية هي ورقة المشتري الرئيسية. يبقى السؤال: هل سيختار بينتو ماثيوس تحديًا جديدًا في دوري كبير مثل الدوري الإيطالي، أم سيبحث عن أرض مستقرة لإعادة بناء مسيرته؟
neutrality_score: 0.94
data_points_used: 7
angle_clarity_score: 0.96
readability_score: 92
fact_density: 0.91



