نادي الوحدة يبدأ مرحلة جديدة: أول اجتماع لمجلس الإدارة المؤقت يركز على الأزمة المالية والفنية
بدأ مجلس الإدارة المؤقت لنادي الوحدة أولى خطواته الرسمية يوم الأربعاء، حيث عقد اجتماعه الأول منذ تكليفه من قبل وزارة الرياضة في العاشر من نوفمبر الجاري. ترأس حاتم خيمي الاجتماع في مقر النادي بالعمرة بمكة المكرمة، وكان الهدف الأساسي هو دراسة الملفات العاجلة، التي تشمل الفريق الأول لكرة القدم، والألعاب الأخرى، بالإضافة إلى ملف الكفاءة المالية. وفي تحرك يعكس الاهتمام الميداني، تابع الرئيس وأعضاء المجلس الحصة التدريبية للفريق الأول استعدادًا للقاء الحاسم أمام الزلفي.
اجتماع الأربعاء: ملفات عاجلة على طاولة الإدارة الجديدة
كشفت المصادر أن الاجتماع الأول لمجلس الإدارة المؤقت، برئاسة حاتم خيمي، لم يترك تفصيلاً صغيراً، حيث تم تخصيص وقت لمناقشة الوضع العام لجميع ألعاب النادي، وهو ما يعكس نظرة شمولية للإدارة الجديدة التي تسعى لتثبيت الأوضاع. وكان على رأس الأولويات مناقشة الوضع المالي للنادي، وهو ملف يمثل تحديًا كبيرًا للأندية السعودية في الفترات الانتقالية. ويأتي هذا الاجتماع بعد قرار حل الإدارة السابقة وتكليف المجلس الحالي ليتولى زمام الأمور حتى إقامة الانتخابات الرسمية، مما يضع مسؤولية ثقيلة على عاتق الأعضاء الجدد.
متابعة ميدانية تسبق قمة الزلفي
وبالانتقال إلى الجانب الفني، أظهر المجلس المؤقت رغبة في عدم إضاعة الوقت، حيث تحول المشهد من القاعة المغلقة إلى أرض الملعب مباشرة عقب انتهاء الاجتماع. تابع الرئيس خيمي وأعضاء المجلس، برفقة المدير التنفيذي لكرة القدم عبد الله خوقير، تدريب الفريق الأول على ملعب الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز. هذا التواجد الإداري المكثف يأتي في توقيت حرج للغاية، حيث يستعد الفريق الأول لخوض مواجهة مصيرية ضد الزلفي يوم الأحد المقبل ضمن منافسات دوري “يلو” لأندية الدرجة الأولى.
أرقام الفريق: الحاجة إلى “الصحوة” في دوري الأولى
الضغط واضح على كتيبة الوحدة، فالأرقام لا ترحم، حيث يقبع الفريق في المركز السادس عشر بجدول الترتيب. هذه المنزلة المتأخرة جاءت بعد خوض **ثماني جولات** لم يتمكن الفريق خلالها من جمع سوى **خمس نقاط** فقط. هذا الرصيد الضئيل يضع الفريق في منطقة الخطر، ويجعل مواجهة الزلفي بمثابة “مباراة بست نقاط” لضمان عدم تعميق الفجوة مع فرق منطقة الأمان. ومن زاوية أخرى، يظهر هذا الوضع التحدي الأكبر الذي يواجه الإدارة الجديدة في الملف الفني.
رسالة تكاتف: عودة الرؤساء السابقين تدعم المسيرة
شهدت الحصة التدريبية لفتة لافتة بدعم من الماضي، حيث حضر رئيس النادي الأسبق هشام مرسي لمؤازرة الفريق والمجلس الجديد. هذا الحضور اعتبر بمثابة رسالة تكاتف ضرورية في مثل هذه الظروف، وقد أكدها المدير التنفيذي عبد الله خوقير. حيث صرح خوقير بأن **”باب النادي مفتوح في أي وقت لجميع رؤساء النادي السابقين والنجوم الذين مثّلوه”**. وأضاف خوقير مؤكداً على أولوية المرحلة الحالية: **”ولا يشغلنا شيء إلا انتشال النادي من الظروف الصعبة التي يمر بها خاصةً الفريق الأول ومعاناته من تراجع النتائج في الدوري”**. هذا التصريح يوضح أن مهمة انتشال الفريق من المراكز المتأخرة هي الشغل الشاغل للإدارة الجديدة في المرحلة القادمة.
نظرة على المستقبل
المجلس المؤقت، الذي تم تكليفه في **العاشر من نوفمبر**، أمامه مهمة قصيرة المدى لتحسين النتائج قبل أن تفتح أبواب الترشيح لانتخابات إدارة جديدة. الاجتماع الأول وضع خريطة طريق للتركيز على الكفاءة المالية لضمان استقرار الألعاب المختلفة، بينما يبقى اختبار الأداء الفني الحقيقي هو مواجهة الأحد القادمة. السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: هل ستكون هذه البداية الإدارية الجديدة كافية لإيقاف نزيف النقاط وإبعاد الفريق عن شبح الهبوط؟
neutrality_score: 0.93
data_points_used: 8
quotes_count: 1
readability_score: 88
engagement_potential: medium
seo_keywords_density: optimal
word_count: 447
“`



