الكرة العربية

أحمد عطيف: إنجاز الأهلي الآسيوي لا يوازي كأس الملك.. وتوقعات ببقاء الفريق دون ألقاب هذا الموسم

أطلق أحمد عطيف، نجم الشباب السابق، سهام نقده تجاه مسيرة المدرب ماتياس يايسله مع الأهلي، مُشككًا في القيمة الفنية لتحقيق لقب دوري أبطال آسيا للنخبة الموسم الماضي. ووضع عطيف هذا الإنجاز في ميزان المقارنة مع بطولات محلية مثل كأس الملك، متوقعًا أن ينهي الأهلي الموسم دون رفع أي كأس جديدة، عدا كأس السوبر الذي استهله به موسمه بالفوز على النصر. هذا التصريح يفتح باب النقاش حول معايير تقييم المدربين في ظل التوقعات الكبيرة الموضوعة على عاتق النادي الجداوي.

وفي تفاصيل هجومه، استند عطيف إلى خروج الأهلي المبكر من مسابقة كأس الملك على يد فريق ينتمي للدرجة الثانية، معتبرًا هذا السقوط دليلًا واضحًا على عدم استقرار الفريق فنيًا رغم التتويج القاري. وكان الأهلي قد عزز ثقة إدارته بالمدرب يايسله عبر تجديد عقده مطلع الموسم الحالي بناءً على الإنجاز الآسيوي. ولكن عطيف يرى أن هذا الإنجاز لا يمثل **المعيار الحقيقي** للجودة الفنية، مشيرًا إلى أن قوة الفرق الآسيوية المشاركة غالبًا ما تكون أقل من مستوى المنافسة في دوري روشن، حيث توقع أن مثل هذه الفرق لن تتمكن من احتلال مركز متقدم لو لعبت محليًا.

على الجانب الآخر، ربط عطيف بين التبريرات المتكررة للمدرب والتحسن البطيء في أداء الفريق. وذكر عطيف أن يايسله بدأ يلوح بنقص الطاقم الفني، ثم بقصر فترة الإعداد، وصولًا إلى الحديث عن اختيارات اللاعبين، مؤكدًا أن هذا التكرار في الأعذار لم يقابله تطور يُذكر في مستوى الفريق، حيث قدر هذا التحسن بنسبة لا تتجاوز 10%. ويرى عطيف أن الأهلي، بصفته أحد أكبر الأندية السعودية من حيث الإمكانيات وجودة اللاعبين، يجب أن يضع الدوري المحلي كهدف أول وأساسي للمنافسة عليه.

ويأتي هذا التقييم في سياق تاريخي يُظهر أن جماهير الأهلي لا ترضى بأقل من المنافسة على الألقاب الكبرى موسميًا. وأكد عطيف أن استمرار المدرب لفترة طويلة يجب أن يكون مرتبطًا بحصاد البطولات، مشددًا على أن “لا يمكن لجماهير الأهلي القبول بإنجاز واحد في كل موسم”. هذا الموقف يضع يايسله تحت الضغط لترجمة إمكانيات فريقه إلى ألقاب مستدامة بدلاً من الاعتماد على “طفرة” آسيوية واحدة.

وفي المحصلة، يضع أحمد عطيف مسيرة يايسله على المحك، مُرجعًا سبب بقاء المدرب إلى الإنجاز الآسيوي الذي قلل من قيمته، بينما يرى أن المؤشرات الفنية المحلية، خاصة في مسابقة كأس الملك، لا تدعم استمرارية المدرب بنفس القوة المتوقعة. ويبقى السؤال الذي يتردد صداه في الشارع الرياضي: هل سيتمكن يايسله من إثبات أن إنجازه الآسيوي كان بداية لسلسلة انتصارات، أم أن توقعات عطيف بأن الموسم الحالي سيخلو من الألقاب الكبيرة ستتحقق؟

neutrality_score: 0.91
data_points_used: 7
angle_clarity_score: 0.94
readability_score: 90
fact_density: 0.92

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى