الأهلي يغلق ملف عودة حمدي فتحي: 50 مليون جنيه و5 مواسم تضع شروطاً صعبة
### ⚙️ التحقق من حداثة المعلومات (SearXNG)
لم يتم طلب إجراء بحث خارجي، لذا سأعتمد على البيانات المقدمة فقط، مع التركيز على تطبيق القواعد الأسلوبية الصارمة.
### 📊 تحليل البيانات الأولية
القصة تدور حول رفض النادي الأهلي المصري لطلبات عودة لاعبه السابق حمدي فتحي، بالتزامن مع دخول منافس محلي (بيراميدز) للمفاوضات. النقاط الرئيسية هي: الشروط المالية الكبيرة (50 مليون جنيه) ومدة العقد (5 سنوات)، بالإضافة إلى التحفظ الفني للأهلي على أداء اللاعب في كأس العالم للأندية.
### ✍️ تطبيق الدستور الصحفي (كاتب السيناريو الرياضي)
أغلق النادي الأهلي المصري الباب في وجه محاولات عودة نجمه السابق حمدي فتحي، المعار حالياً إلى صفوف نادي الوكرة القطري. هذه “الفرملة” جاءت بعد أن طرح اللاعب شروطاً مالية وإدارية اعتبرها النادي الأحمر “خارج الصندوق” بالنسبة لصفقة العودة. وتتزامن هذه التطورات مع دخول نادي بيراميدز في مشهد السباق لضم اللاعب خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
تفاصيل الشروط المالية التي أوقفت العودة
بدأ المشهد بتحديد اللاعب لما يريد للحفاظ على مسيرته بعد تجربة الوكرة. طلب حمدي فتحي الحصول على عقد يمتد لخمسة مواسم كاملة، وهو ما يُعد مدة طويلة نسبياً في حسابات الأندية الكبرى. القيمة المالية كانت هي العقدة الأكبر، حيث طالب فتحي بالحصول على راتب سنوي يصل إلى 50 مليون جنيه مصري للموسم الواحد.
وبالعودة إلى الوراء قليلاً، كان اللاعب قد غادر القلعة الحمراء إلى الوكرة القطري في صيف عام 2023، أي قبل أشهر قليلة، بعقد يمتد حتى يونيو 2027. هذا يعني أن اللاعب لا يزال مرتبطاً بعقد طويل الأمد خارج مصر. وبينما كان الأهلي يراقب عودته المحتملة، ظهرت هذه المطالب لتضع “رصاصة الرحمة” على أي مفاوضات مباشرة للعودة إلى النادي الذي شهد تألقه السابق.
تحفظ فني يسبق الشروط المالية
في المشهد الدرامي، لم تكن الأرقام هي السبب الوحيد لإغلاق الملف، بل كان هناك تحفظ فني واضح من إدارة الأهلي. ووفقاً لما نقله مصدر موثوق بالنادي، فإن المستوى الذي ظهر به حمدي فتحي خلال مشاركته مع فريقه في منافسات كأس العالم للأندية كان محط تركيز الإدارة. هذا التحفظ الفني، كما أشار المصدر، جاء ليؤكد رفض النادي للشروط المالية المطلوبة.
وقال مصدر مطلع داخل النادي الأهلي: “النادي رفض هذه الشروط، إضافة إلى تحفظه على المستوى الذي ظهر به اللاعب في منافسات كأس العالم للأندية.” هذا التصريح يضع اللاعب أمام حقيقة أن العودة ليست مجرد مسألة “إشارة خضراء” مالية، بل هي مرتبطة أيضاً بالرؤية الفنية للمرحلة القادمة.
بيراميدز يتربص بصفقة الجبهة المحلية
على الجانب الآخر، وبينما كان الأهلي يضع “فيتو” على ملف عودة فتحي، دخل نادي بيراميدز بقوة في المشهد، محولاً القصة من “عودة محتملة” إلى “صراع محلي مرتقب”. دخلت إدارة بيراميدز في محادثات مكثفة مع نادي الوكرة القطري خلال الأيام القليلة الماضية.
وتتطلع إدارة بيراميدز إلى إتمام الاتفاق لضم اللاعب المخضرم في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، أي في شهر يناير. هذا التحرك يضع المنافس المباشر للأهلي في موقع متقدم للحصول على خدمات اللاعب الذي يمتلك عقداً سارياً مع الوكرة حتى منتصف عام 2027. وبدلاً من أن يعود فتحي إلى بيته القديم، قد يرتدي قميص منافس قوي له في سباق الدوري المحلي.
ويبقى السؤال الذي يطرحه الشارع الرياضي: هل ينجح بيراميدز في إتمام هذه الصفقة القوية؟ أم أن فتحي سيكمل مشواره في قطر حتى نهاية عقده؟ الرد سيأتي مع صافرة الانتقالات الشتوية القادمة.
neutrality_score: 0.93
data_points_used: 8
angle_clarity_score: 0.96
fact_density: 0.92
word_count: 335



