يبدو أن الصيف يحمل تغييرات مثيرة في تشكيلة الراقي! صفقة تبادلية تلوح في الأفق، فهل يكون عبد الرحمن هو الحل في الجبهة اليمنى؟ وماذا عن مستقبل الغامدي في الشرقية؟
الأهلي يسعى لترميم خطوطه الخلفية، ويسعى لتدعيم مركز الظهير الأيمن بلاعب يمتلك المهارة والخبرة. هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية النادي لتقديم موسم قوي ومنافسة شرسة على الألقاب.
الاهتمام بمركز الظهير الأيمن يعكس رغبة الجهاز الفني في إيجاد التوازن المطلوب في تشكيلة الفريق. هذا التوازن سيساعد الفريق على تطبيق الخطط التكتيكية بفاعلية أكبر خلال المباريات.
علمت مصادرنا الخاصة أن الأهلي حسم صفقة محمد عبد الرحمن الظهير الأيمن للاتفاق. اللاعب وقع عقداً لمدة ثلاثة مواسم لتدعيم صفوف الفريق الأهلاوي في الموسم المقبل.
في المقابل، وافق الأهلي على انتقال لاعبه الشاب زياد الغامدي إلى نادي الاتفاق. هذه الصفقة تأتي كجزء من الاتفاق الشامل بين الناديين لتبادل اللاعبين.
عبد الرحمن قدم أداءً لافتاً مع الاتفاق، وشارك في 27 مباراة في الموسم الماضي. هدفه الوحيد في دوري روشن كان في شباك فريقه الجديد الأهلي.
هذه الصفقة تثير تساؤلات حول خطط المدرب في الأهلي وكيفية توظيف اللاعبين الجدد. هل سيتمكن عبد الرحمن من التأقلم بسرعة وإثبات نفسه؟
انتقال الغامدي للاتفاق يمثل فرصة جديدة له لإثبات قدراته وتطوير مستواه. هل سيكون قادراً على التألق في صفوف فارس الدهناء؟ الأيام القادمة ستكشف لنا الكثير.
الأهلي يعزز صفوفه ويستعد للموسم الجديد بطموحات كبيرة. يبقى السؤال: هل ستكون هذه الصفقات كافية لتحقيق تطلعات جماهير الراقي؟
