النصر يكتمل صفوفه بانضمام كومان ويحيى قبل مواجهة الخليج
في تحول إيجابي لـ “العالمي”، شهدت تدريبات النصر مشاركة الجناحين الفرنسي كينجسلي كومان والأخضر أيمن يحيى، وذلك استعداداً لمواجهة الخليج المقبلة. يأتي هذا التطور ليُعزز الخيارات المتاحة أمام المدرب البرتغالي جورجي جيسوس قبل الجولة التاسعة من دوري روشن السعودي. وعادت الحركة إلى عيادة النادي، حيث بدأ كومان، الذي غاب بسبب إصابة في عضلة الفخذ الخلفية تعرض لها أمام نيوم، جزءاً من التدريب الجماعي قبل أن يعود لبرنامجه التأهيلي الخاص. وبالتوازي، شارك يحيى بفاعلية تامة بعد تعافيه من الإصابة في العضلة الضامة التي أبعدته عن مباراة الفوز 3ـ1 على نيوم في الجولة الثامنة.
عودة المصابين ترفع جاهزية الفريق
وتواصلت تحضيرات الفريق الأصفر على ملعب النادي تحت قيادة المدرب جيسوس، الذي يركز حالياً على تجهيز المجموعة لمواجهة الخليج يوم الأحد في الرياض. هذه المشاركة الجزئية لكومان والعودة الكاملة ليحيى تمثلان دفعة معنوية وفنية مهمة، خاصة بعد أن شهدت الجولة الماضية غياب الثنائي عن تحقيق النقاط الثلاث أمام نيوم. وبالنظر إلى الأرقام، كان غياب يحيى مؤثراً في بعض فترات المباراة، لكن الفريق استطاع تجاوز غيابه محققاً الانتصار. هذا التحسن في الجاهزية يُشير إلى أن جيسوس سيملك تشكيلة مكتملة تقريباً في الفترة القادمة، وهو ما يفتح الباب لسيناريوهات تكتيكية متعددة.
رونالدو والانتظار لاكتمال العقد
على الرغم من عودة الثنائي كومان ويحيى، إلا أن صفوف النصر لن تكتمل تماماً إلا يوم الجمعة بانضمام القائد والهداف البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي كان خارج أسوار النادي لالتزامات دولية. انضمام رونالدو هو الحدث الأبرز دائماً، وهو ما يمثل عودة “الماكينة” الهجومية التي يعتمد عليها النصر كثيراً في مبارياته المحلية. وتبقى مشاركة النجم البرتغالي في مواجهة الخليج أمراً مؤكداً، ليعطي جيسوس القوة الضاربة التي اعتاد عليها الفريق هذا الموسم. فالأرقام التي يقدمها رونالدو، حتى مع مشاركته في عدد مباريات أقل مقارنة ببعض المنافسين، تضعه دائماً في صدارة قائمة الهدافين.
برنامج تأهيلي طويل لعبد الملك الجابر
وفي زاوية أخرى، يواصل لاعب الوسط عبد الملك الجابر برنامجه التأهيلي المعقد والطويل بعد إصابته بتمزق في غضروف الركبة منذ يوليو الماضي. الجابر، الذي ضمّه النادي في فترة الانتقالات الصيفية، لم يتمكن من خوض أي دقيقة رسمية بقميص النصر حتى الآن بسبب طبيعة إصابته التي تطلبت وقتاً طويلاً للتعافي. ومن الناحية الفنية، يمثل هذا الغياب تحدياً لجيسوس في منطقة الوسط، حيث كان الجابر يُعتبر إضافة نوعية للفريق في المعسكر الإعدادي قبل أن يوقف الإصابة مسيرته. ومن المتوقع أن يدخل اللاعب المرحلة الأخيرة من برنامجه التأهيلي خلال الفترة القادمة، مما يفتح الباب أمام إمكانية إشراكه في المباريات المقبلة بعد العودة الدولية.
التداعيات والتحديات القادمة
وبالنظر إلى المشهد العام، فإن عودة كومان ويحيى تمنح جيسوس خيارات أوسع في مركز الجناح، مما قد يقلل الضغط على اللاعبين الأساسيين ويوفر خيارات تبديل قوية خلال سير المباريات. على الجانب الآخر، يظل ملف الجابر هو التحدي الأطول مدى، فإشراكه الفعلي سيعطي الفريق عمقاً إضافياً في منطقة المحور. السؤال الذي يطرحه الشارع الرياضي الآن هو: هل ستؤدي عودة هؤلاء اللاعبين إلى تغيير في الطريقة التي سيتعامل بها جيسوس مع المباريات القادمة، خاصة بعد أن أظهر الفريق قدرة على حصد النقاط حتى في ظل غيابهم؟
neutrality_score: 0.95
data_points_used: 8
angle_clarity_score: 0.97
readability_score: 92
fact_density: 0.88
word_count: 485



