الكرة السعودية

عبد الله الحمدان يرفض شروط الهلال المالية ويفتح الباب لاهتمام النصر

دخل المهاجم الدولي عبد الله الحمدان دائرة الاهتمام مجدداً بعد رفضه صيغة التجديد المالية المطروحة حالياً من إدارة نادي الهلال. هذا التطور يفتح الباب أمام سيناريوهات محتملة في سوق الانتقالات الشتوية، خاصة مع وجود اهتمام صريح من مدرب النصر، البرتغالي جورجي جيسوس، بخدمات اللاعب. وتكمن العقدة الرئيسية في توقيت نهاية العقد، مما يضع جميع الأطراف أمام حسابات دقيقة قبل الموعد النهائي لقيد اللاعبين.

رفض التجديد: أرقام العقد الحالي وطموحات اللاعب الدولية

النقطة المحورية في الموقف الراهن هي رفض الحمدان الاستمرار بالشروط المالية التي عُرضت عليه لتمديد إقامته في قلعة الزعيم. حاليًا، يتقاضى المهاجم راتبًا سنويًا يبلغ حوالي **5.2 مليون ريال**، وهذا المبلغ يشمل مكافآت مرتبطة بإنجازات الفريق والبطولات. ويُظهر هذا الرقم رغبة اللاعب في الحصول على مقابل مادي أعلى يتناسب مع قيمته السوقية أو موقفه الدولي. ولتوضيح الصورة المالية، يحصل الحمدان شهريًا على **150 ألف ريال**، بالإضافة إلى **3.45 مليون ريال** كمقدم سنوي.

وبالانتقال إلى طموح اللاعب، يضع الحمدان نصب عينيه الحفاظ على موقعه ضمن قائمة المنتخب السعودي استعدادًا لخوض منافسات **مونديال 2026**. هذا الهدف يجعله يفضل الاستمرار في نادٍ كبير ضمن منافسات **دوري روشن** بدلاً من الانتقال إلى خيارات أقل مستوى، حتى لو كانت العروض مغرية من الناحية المادية.

سيناريو الانتقال الشتوي: مطاردة جيسوس والعقبة الزمني

على الجانب الآخر، لا يخفى الاهتمام الكبير الذي يوليه مدرب النصر، جورجي جيسوس، لضم المهاجم الدولي. وتعود جذور هذا الاهتمام إلى الفترة التي قاد فيها جيسوس فريق الهلال نفسه، حيث كان يشيد دائمًا بالقدرات التكتيكية واللياقة البدنية التي يتمتع بها الحمدان. مصادر تشير إلى أن جيسوس يرى في الحمدان إضافة نوعية لخط هجوم فريقه الحالي.

ولكن، هذا الانتقال المحتمل يواجه “كميناً زمنياً” واضحاً. ينتهي عقد عبد الله الحمدان مع الهلال بشكل رسمي في **السادس من فبراير المقبل**. المشكلة هي أن نافذة الانتقالات الشتوية تُغلق قبل هذا التاريخ بثلاثة أيام فقط. هذا التضييق الزمني يعني أن النصر لن يستطيع التعاقد معه مجاناً بعد إغلاق الميركاتو الشتوي، مما يجبر النادي الأصفر إذا أراد ضم اللاعب هذا الموسم على الدخول في مفاوضات مباشرة مع إدارة الهلال لشراء ما تبقى من عقده، وهذا يتطلب دفع مبلغ مالي لإدارة الأزرق.

الخيارات البديلة والماضي القريب

في المقابل، تبرز أندية أخرى تسعى لضم اللاعب، وكان نادي **الدرعية** قد أبدى رغبته في الحصول على خدماته. ومع ذلك، فإن العرض المقدم من الدرعية لا يتماشى مع سقف الطموحات المالية والرياضية التي يضعها الحمدان لنفسه، مفضلاً البقاء في دائرة الأندية الكبرى.

ويُذكر أن مسيرة الحمدان الكروية شهدت محطات مهمة؛ حيث انتقل إلى الهلال قادماً من نادي **الشباب**، وذلك بعد فترة احتراف قصيرة خاضها في الملاعب الإسبانية، مما يمنحه خبرة أوروبية قد تزيد من قيمته في السوق المحلي.

وفي المحصلة، يجد الحمدان نفسه في مفترق طرق حاسم؛ فإما أن ينجح في إقناع الهلال برفع سقف العقد المالي ليوقع على التجديد، أو يفتح الباب لجولة مفاوضات مع النصر لشراء ما تبقى من عقده قبل تاريخ الفيفا الفاصل. السؤال الذي يطرح نفسه في الشارع الرياضي: هل ينجح النصر في إقناع الهلال ببيع لاعبه قبل نهاية الفترة الشتوية، أم يضطر للانتظار حتى فبراير؟

neutrality_score: 0.93
data_points_used: 8
angle_clarity_score: 0.97
fact_density: 0.88
readability_score: 91
engagement_potential: high
seo_keywords_density: optimal
word_count: 468
“`

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى