تحدث النجم المغربي عبد الرزاق حمد الله، مهاجم فريق الشباب، عن كواليس انتقاله إلى نادي النصر في صيف عام 2018، مشيرًا إلى أن هذه التجربة كانت غريبة نوعًا ما.
فقد انتقل حمد الله إلى نادي النصر قادمًا من الريان القطري، ليترك العالمي في عام 2022 بعد أن تم فسخ عقده.
مهاجم الشباب يفاجئ الشارع الرياضي بتصريح مثير
وفي تصريحات أدلى بها الهداف المغربي خلال برنامج تلفزيوني، قال حمد الله: “كان انتقالًا غريبًا، حيث كان النصر قد تعاقد مع جميع اللاعبين الأجانب باستثناء المهاجم، وكانوا في مفاوضات مع ثلاثة لاعبين في هذا المركز، لكنهم لم ينجحوا”.
وأضاف حمد الله أنه كان يعاني من إصابة أبعدته عن الملاعب لمدة 8 أشهر، جماهير النصر كانت ترغب في وجود لاعب جاهز لمساعدة الفريق، وهذا حقهم”.
ومع احتدام الضغوط في الدوري السعودي، والتي اعتبرها تفوق تلك الموجودة في الدوريات الأوروبية، قال حمد الله: “بدأت الجماهير تنادي برحيلي، لكنني كنت واثقًا في قدراتي، ومع مرور الوقت، تمكنت من استعادة مستواي”.
وفي تقريره، أشار حمد الله، إلى أنه في فترة قصيرة تحول من لاعب غير مرغوب فيه إلى أحد أفضل اللاعبين، مضيفًا أن ارتداء الرقم 9 كان له دلالات ثقيلة، لكنه تمسك به قائلًا: “أريد هذا الثقيل”.
في سياق الحديث عن المدربين الذين مر عليهم، اعتبر حمد الله أن البرتغالي نونو سانتو هو أفضل مدرب عمل معه، مشيدًا بشخصيته القوية ومدى توازنه في التعامل مع جميع اللاعبين.
كما روى قصة عن اشتباك مع اللاعب طارق حامد خلال التدريبات، وكيف أظهر سانتو قيادته الفعالة من خلال إبعادهم عن الملعب.
وفي ذات السياق، أثنى حمد الله على مدربه في النصر، روي فيتوريا، الذي ترك أثرًا كبيرًا في الفريق، حيث قال: “كان يمتلك شخصية قوية ونجح في تغيير وجه النصر 180 درجة”
