حمد الله يكشف تفاصيل رحيله عن النصر.. “ظلم وحنين جماهيري”


تحدث عبد الرزاق حمد الله، المهاجم المغربي لفريق الشباب السعودي، عن تجربة رحيله من نادي النصر، مشيرًا إلى ما اعتبره ظلمًا تعرض له من قِبَل الإدارة.
وأوضح حمد الله في تصريحات تلفزيونية أنه خلال مشاركته في دوري أبطال آسيا، كان دائمًا يشجع الفريق رغم الظروف الصعبة التي واجهها.
وعبر قائلًا: “لم أكن ظالمًا في علاقتي مع النصر، بل كنت مظلومًا بنسبة 100%”، مؤكدا أنه بذل جهدا مضاعفا للخروج من النادي بشكل يليق به وبجماهيره، لكنه يعتقد أن الأمور كانت مرتبة مسبقًا لإخراجه بتلك الطريقة غير المرضية.
وفي سياق حديثه، أوضح حمد الله أنه طلب من إدارة النصر الرحيل أكثر من مرة، مشيرًا إلى أنه قدّم كل ما لديه للنادي ولم يعد لديه ما يقدمه.
وأضاف أن حالة عدم الاستقرار داخل صفوف الفريق، نتيجة لتكرار تغيير المدربين واللاعبين، ساهمت بشكل كبير في عدم نجاحه.
وخلال حديثه عن مكالمة جمعته بحامد البلوي، الرئيس التنفيذي السابق لاتحاد جدة، أشار إلى أن هذه المكالمة كانت بمثابة تأشيرة الدخول من الباب الكبير لنادي الاتحاد راحلا عن النصر في نوفمبر 2021.
وأوضح أن البلوي استطلع رأيه بشأن الانتقال إلى الاتحاد، لكنه حرص على التأكيد على ضرورة التحدث مع مسؤولي النصر بسبب وضعيته الحالية كنجم في الفريق.
بعد مغادرته النصر، أكد حمد الله أنه لم يكن ينوي اللعب في الدوري السعودي، بسبب ما تعرض له من أذى نفسي ومعنوي، فاتجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
ومع ذلك، جاءه عرض من نادي الاتحاد بعد فترة، وقرر استعادة التوازن القانوني للانتقال، وذكر أنه اختار الاحتفال بأهدافه ضد إدارة النصر كنوع من التعبير عن مشاعره السلبية تجاهها، مؤكدًا أنه لا يحتفل أمام جماهير النادي التي يحبها، بل يوجه طاقته إلى من أساء له.
وفي ختام حديثه، أرسل حمد الله رسالة إلى جماهير النصر، معبرًا عن حبه وتقديره لهم، وأكد أنه لا يزال يحتفظ بالحنين للنادي ويشجعهم في بطولتهم المقبلة.