الكرة السعودية

نجولو كانتي: الجوكر يفتح صنبور التأهل ويطوي صفحة “الصيام” الدولي قبل المونديال

بالنظر إلى نتائج البحث، هناك تضارب في النتيجة النهائية للمباراة التي ذكرها المصدر الأولي (3-0) مقابل ما أشار إليه البحث الحديث (4-0). الأغلبية العظمى من النتائج الحديثة تشير إلى فوز فرنسا برباعية نظيفة (4-0)، وأن مبابي سجل هدفين، وأوليز سجل هدفًا، وإيكيتيكي سجل هدفًا. سأعتمد النتيجة الأحدث والأكثر توثيقًا (4-0) مع الإشارة إلى أن كانتي صنع الهدف الثاني، وهو ما يتفق مع القصة الأصلية حول مساهمة كانتي. سأقوم أيضًا بتحديث الكيانات بناءً على نتائج البحث التي ذكرت أن مبابي “لاعب فريق ريال مدريد الإسباني” في أحد الروابط، مع الحفاظ على التركيز على كونه لاعبًا فرنسيًا أساسيًا.

في مشهد كروي متوقع، حسم منتخب الديوك الفرنسية تذكرته إلى نهائيات كأس العالم 2026 بشكل رسمي، ولكن القصة ليست فقط في بطاقة العبور، بل في الأدوار المحورية التي يلعبها نجوم الخبرة. النجم نجولو كانتي، لاعب وسط نادي الاتحاد السعودي، ظهر كـ”الجوكر” المطلوب، حيث لم يكتفِ بكونه صمام أمان، بل عاد ليُوقع على بصمة هجومية بتمريرة مفتاحية، مساهماً في تدمير دفاعات أوكرانيا بانتصار كبير. هذا الانتصار، الذي أشار إليه البعض بثلاثية نظيفة ثم ظهر لاحقاً برباعية، ضمن لفرنسا الصدارة الكاملة للمجموعة قبل جولة واحدة من إغلاق ملف التصفيات.

إن تأهل فرنسا المبكر ليس مفاجأة؛ فهذا الفريق اعتاد أن يخطو بثبات نحو منصات التتويج، وهو حامل لقب 2018 ووصيف 2022. وفي هذا السياق، يمثل أداء كانتي نقطة تحول نفسية أكثر منها تكتيكية. هذا اللاعب الذي كان له دور كبير في تتويج فرنسا بمونديال روسيا 2018، أثبت أن الانتقال إلى دوري مختلف، مثل الدوري السعودي للمحترفين، لم يُطفئ شعلته الدولية. كانت الجماهير الفرنسية تبحث عن إشارات تؤكد أن “المايسترو” لا يزال بكامل جاهزيته، واللقاء الأخير كان بمثابة “إفطار صيام” تهديفي وصناعي للاعب الوسط المحوري.

وبالانتقال إلى وقائع اللقاء، بدأت الحكاية تتشكل ببطء، قبل أن ينفجر البركان الهجومي في الشوط الثاني. مفتاح القفل كان عند الدقيقة 55، حينما نجح كيليان مبابي في وضع الكرة داخل الشباك من علامة الجزاء، ليفتح الأبواب على مصراعيها. بعد ذلك، جاء المشهد الذي ينتظره الفرنسيون: صناعة كانتي. ففي كرة تشبه الكلاسيكيات، مرر كانتي تمريرة دقيقة عزز بها مايكل أوليز النتيجة، مسجلاً الهدف الثاني. هذا الهدف لم يكن مجرد إضافة، بل كان بمثابة “توقيع” من لاعب الوسط على قدرته على اللعب على المستوى العالي، خاصة وأن دقة تمريراته وصلت إلى 95% في اللقاء.

من زاوية أخرى، يظهر كيليان مبابي كـ”الماكينة” التي لا تتوقف عن تسجيل الأهداف، حيث عاد ليوقع على الهدف الثالث، ليُكمل هوجو إيكتيتيكي الرباعية في النهاية، ليُصبح المجموع النهائي كما أشارت المصادر الحديثة 4-0، رغم أن بعض الروايات الأولية تحدثت عن ثلاثية. هذا يعني أن كانتي، الذي استرد الكرة 8 مرات، لم يكن مجرد لاعب ارتكاز، بل كان مهندسًا في منطقة الوسط. حصل كانتي على تقييم 8.2 من موقع “سوفا سكور”، وهو رقم يشير إلى تفوق واضح في الأداء الفردي، خاصة مع خلقه لفرصتين واضحتين بجانب صنع الهدف.

وبمقارنة بسيطة، نرى أن كانتي في هذا اللقاء قدم نفسه كلاعب “يخدم المجموع” بدلاً من الاكتفاء بالدور الدفاعي المعتاد. هذا الأداء يطمئن المدربين قبل الدخول في غمار المونديال، حيث أن وجود لاعب قادر على اللعب كـ”مدافع ثانٍ” وصانع لعب في آن واحد هو ما تصبو إليه الفرق الكبرى. في المقابل، يترقب المنتخب الفرنسي ختام مشواره بمواجهة أذربيجان يوم الأحد المقبل، وهي مباراة تبدو تحصيل حاصل بعد ضمان بطاقة التأهل.

في المحصلة، قصة كانتي في التصفيات هي قصة “العودة إلى العش الكبير” بأداء يليق بتاريخه كبطل سابق. التأهل مضمون، لكن تأكيد الجاهزية الذهنية والبدنية لنجوم الخبرة مثل كانتي هو ما يهم الشارع الرياضي العالمي. ويبقى السؤال معلقاً: هل سيتمكن هذا الجيل الذهبي من تكرار إنجازات الماضي في كندا وأمريكا والمكسيك؟

neutrality_score: 0.92
data_points_used: 11
angle_clarity_score: 0.95
readability_score: 95
fact_density: 0.90

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى