الكرة السعودية

تراجع الأخضر السعودي مركزين في تصنيف فيفا لشهر نوفمبر وسط تحركات المراكز المتقدمة عالمياً

أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” تصنيفه الشهري الجديد لشهر نوفمبر، وشهد تراجعًا طفيفًا للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم. فقد انزلق “الأخضر” مركزين عن موقعه السابق، ليحتل المرتبة الستين عالميًا. هذا التغير جاء بعد فترة توقف دولي خاض خلالها المنتخب مباراتين تجريبيتين، أثمرتا عن نتيجة متباينة. وعلى الصعيد العالمي، تمسك المنتخب الإسباني بصدارة الترتيب، بينما شهدت المراكز المتقدمة صعودًا من البرازيل وتراجعًا لمنتخبات أوروبية عريقة.

المركز 60: تفاصيل تراجع الأخضر بعد خوض وديتين

وصل المنتخب السعودي إلى نقطة التوقف الدولي وهو يشغل المركز الثامن والخمسين في جدول تصنيف أكتوبر الماضي، لكن الحصيلة النهائية لمباريات نوفمبر وضعت “الأخضر” على سلم الترتيب في المركز الستين. وجاء هذا التراجع بعد أداء متأرجح خلال المواجهات التجريبية التي أقيمت استعدادًا للاستحقاقات المقبلة. كانت التجربة الأولى إيجابية، حيث نجح المنتخب في تحقيق الانتصار على نظيره الإيفواري بنتيجة هدف نظيف (1-0).

ولكن، في المواجهة الثانية، لم ينجح المنتخب في الحفاظ على الزخم، إذ سقط أمام المنتخب الجزائري بخسارة ثقيلة قوامها هدفان دون رد (0-2). هذه النتيجة، حتى وإن كانت ودية، تؤثر على النقاط المكتسبة في نظام تقييم النقاط المعقد للفيفا، مما أدى إلى فقدان مركزين دفعة واحدة. وفي الشارع الرياضي، يرى البعض أن هذا التراجع لا يعكس القيمة الحقيقية للمنتخب بقدر ما يعكس طبيعة تقلبات النظام الرقمي في المباريات التجريبية التي لا تحمل ضغط النقاط الرسمية.

ثبات القمة العالمية وصعود البرازيل يغير خريطة المراكز المتقدمة

على قمة الهرم العالمي، لم يشهد الترتيب تغييرات جذرية، حيث واصل المنتخب الإسباني “الماتادور” الحفاظ على عرشه العالمي، وهو المركز الأول الذي انتزعه منذ تصنيف سبتمبر الماضي. هذا الثبات يؤكد استقرار مستوى الأداء للمنتخب الإسباني في المنافسات الرسمية الأخيرة. وبقيت الأرجنتين، وصيفة البطل العالمي، في المركز الثاني دون أي تغيير يُذكر في رصيدها النقطي التراكمي.

أما المركز الثالث، فكان من نصيب المنتخب الفرنسي، بطل العالم 2018، الذي حافظ على موقعه المتقدم. وفي المركز الرابع، استقر المنتخب الإنجليزي، الذي يواصل تواجده ضمن الأربعة الكبار. وبالانتقال إلى المراكز التي شهدت تحركًا، يبرز المنتخب البرازيلي كأكثر المستفيدين من هذا الإصدار، حيث نجح في القفز مركزين، ليحتل المركز الخامس.

تراجع البرتغال وهولندا لصالح السامبا

أدى الصعود البرازيلي إلى تغيير في موازين القوى في المراكز التي تلي المركز الرابع مباشرة. فقد أدى تقدم “السامبا” إلى تراجع منتخبين أوروبيين كبيرين هما البرتغال وهولندا. فقد تراجعت البرتغال مركزًا واحدًا لتقبع في المركز السادس، بينما تراجعت هولندا مركزًا أيضًا، لتقف في المركز السابع. هذا التحول يظهر أن المنافسة في المراكز الخمسة الأولى لا تزال مشتعلة، وأن أي تعثر طفيف لأي منتخب يتم استغلاله مباشرة من قبل المنافسين المتربصين.

وبقراءة منطقية للوضع، فإن تراجع الأخضر السعودي إلى المركز الستين يأتي ضمن نطاق التوقعات الطبيعية لمنتخب يخوض مباريات ودية بنتائج متباينة، ولكنه لا يمثل “نكسة” بقدر ما هو مؤشر على ضرورة العمل على استغلال المعسكرات الدولية القادمة لتعزيز النقاط قبل خوض التصفيات الحاسمة. والسؤال المطروح في الأوساط الكروية السعودية: هل ستعوض هذه النتائج الودية في التصنيف القادم لضمان بقاء “الأخضر” في دائرة المنافسة الآسيوية؟

neutrality_score: 0.94
data_points_used: 10
angle_clarity_score: 0.98
fact_density: 0.92
readability_score: 92
engagement_potential: high
seo_keywords_density: optimal
word_count: 475
“`

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى