الكرة السعودية

قرار فيفا معلّق.. كريستيانو رونالدو يترقب مصيره في مونديال 2026

دخل كريستيانو رونالدو، قائد منتخب البرتغال ونجم نادي النصر، مرحلة الانتظار الحاسمة، حيث يترقب مصيره الكروي في بداية ديسمبر المقبل. هذا الترقب يأتي على خلفية طرده المثير للجدل أمام إيرلندا ضمن تصفيات كأس العالم 2026، وهو حدث ألقى بظلاله على مسيرة “الدون” الدولية. وتوقعت صحيفة “ABola” البرتغالية أن توقع لجنة الانضباط بالفيفا عقوبة قاسية قد تصل إلى الإيقاف لمباراتين، مرجحة أن يتم البت في الأمر يوم 5 ديسمبر، وهو التاريخ الذي يتزامن مع قرعة المونديال في واشنطن، مما يضيف طبقة درامية أخرى للحدث.

القضية بدأت يوم الخميس الماضي، حين أشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه رونالدو بالدقيقة 61 من المواجهة، وذلك بعد احتكاك عنيف تضمن ضربة بالمرفق للاعب الإيرلندي دارا أوشيا. ولم تكن الواقعة مؤلمة للبرتغال فحسب، بل انتهت بخسارة ثقيلة للمنتخب بنتيجة هدفين دون رد في الجولة قبل الأخيرة من التصفيات الأوروبية. هذا الإجراء التأديبي من الحكم وضع رونالدو، الذي اعتاد على البقاء داخل الملعب، في موقف حرج يهدد مسيرته الدولية القادمة.

بالنظر إلى السجل التاريخي، فإن هذه البطاقة الحمراء تحمل ثقلاً خاصاً؛ فهي الأولى لرونالدو بقميص المنتخب البرتغالي بعد مسيرة تجاوزت 200 مباراة دولية، وهي تمثل البطاقة الحمراء رقم 13 في سجله الاحترافي الشامل. هذا الندرة تجعل الحدث سابقة تاريخية غير معتادة لنجم بحجم رونالدو، الذي نادراً ما يخرج عن النص الانضباطي على المستوى الدولي. وتضع الخسارة أمام إيرلندا، في هذه المرحلة الحساسة من التصفيات، ضغطاً إضافياً على الاتحاد البرتغالي لتبرير أي خروج عن السيطرة حدث في الملعب.

السيناريو المتوقع للعقوبة، حسب التوقعات الإعلامية، يرسم طريقين صعبين أمام البرتغال ورونالدو. **السيناريو الأول**، إذا ضمنت البرتغال التأهل المباشر لكأس العالم 2026، فإن إيقاف مباراتين يعني أن “الصاروخ” سيغيب عن اللقاء الافتتاحي لمنتخب بلاده في المونديال، وهي خسارة لا يمكن تعويضها في أهم محفل كروي. **السيناريو الآخر**، الذي يضع الكرة في ملعب الملحق، يعني أن غياب رونالدو سيطال مباراة الذهاب الحاسمة في الملحق، وهو ما قد يهدد حظوظ المنتخب في الوصول إلى النهائيات القارية المرتقبة.

التزامن بين صدور القرار ومراسم سحب قرعة المونديال في واشنطن يضيف عنصر التشويق للمشهد؛ فبينما تستعد المنتخبات لمعرفة خصومها المحتملين، ينتظر رونالدو إخطاراً رسمياً يحدد ما إذا كان سيبدأ مشواره في البطولة الكبرى وهو جالس على مقاعد البدلاء أو خارج قائمة الفريق للملحق. حتى الآن، لم تتخذ لجنة الانضباط قرارها، لكن اللوائح الدولية غالباً ما تكون حاسمة في مثل هذه المواقف المتعلقة بالاعتداء الجسدي المباشر.

وفي المحصلة، يمتلك رونالدو ومعه الاتحاد البرتغالي وقتاً محدوداً للتحضير للقرار الذي سيصدر قريباً. السؤال المطروح في الشارع الرياضي هو: هل ستكون هذه البطاقة الحمراء بمثابة “كف عفريت” يمنع القائد من التواجد في أولى معاركه في مونديال 2026؟

neutrality_score: 0.95
data_points_used: 9
angle_clarity_score: 0.96
readability_score: 92
fact_density: 0.88

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى