الكرة السعودية

الهلال يغلق باب الرحيل عن نيفيز بتجديد حتى 2028 وسط مطاردة أوروبية وتركية

كشفت تقارير صحفية أن نادي الهلال السعودي حسم ملف تمديد عقد نجم خط الوسط روبن نيفيز، ووقع معه اتفاقاً جديداً يربطه بـ “الزعيم” حتى صيف عام 2028. هذا الاتفاق جاء لتهدئة قلق الجماهير التي كانت تخشى رحيل اللاعب الذي سيصبح حراً في يناير/ كانون الثاني المقبل. ورغم هذا الاتفاق، لا يزال المحترف البرتغالي مطارداً من أندية تركية وأوروبية كبرى، مما يضع استمراريته تحت المجهر حتى إعلان النادي الرسمي.

القصة الكروية بدأت تتشابك حول مستقبل لاعب خط الوسط البرتغالي روبن نيفيز (28 عاماً)، الذي يُعتبر أحد الأعمدة الأساسية التي استند عليها الهلال في تتويجه بأربع بطولات محلية. ورغم إشارة التقارير إلى التوصل لاتفاق نهائي مع إدارة النادي لتجديد العقد حتى عام 2028، يظل صمت “الأزرق” عن الإعلان الرسمي سبباً في استمرار “النقاش الساخن” في الشارع الرياضي. هذا الصمت يفتح الباب أمام السيناريو البديل، وهو دخول اللاعب الفترة الحرة في يناير/ كانون الثاني القادم، ما يجعله مطمعاً للأندية التي تبحث عن صفقات ذات قيمة عالية دون دفع رسوم انتقال.

على الجانب الآخر، لا يزال “المايسترو” البرتغالي محور اهتمام الأندية الكبرى خارج المملكة. فوفقاً لما ذكره الصحفي التركي الموثوق إكرم كونور، فإن ثنائي مدينة إسطنبول، غلطة سراي وفنربخشة، يراقبون وضع نيفيز عن كثب، وكأنهم ينتظرون أي “هفوة” إدارية لتقديم عرض مغرٍ. **وفي المقابل**، يتأكد وجود جبهة أوروبية ساخنة لا تهدأ، حيث تترصد خدماته أندية عريقة لها باع في البطولات الكبرى. القائمة الأوروبية تضم عملاقي إيطاليا، إنتر ميلان ويوفنتوس، بالإضافة إلى أربعة أندية من إنجلترا لديها تاريخ طويل مع اللاعب، وهم مانشستر يونايتد، توتنهام هوتسبير، نيوكاسل، ووست هام يونايتد. ويؤكد المصدر المذكور أن اللاعب نفسه لا يمانع فكرة العودة إلى أوروبا، على الرغم من تأكيد التوصل لاتفاق مع الهلال.

لفهم حجم الصفقة وأهمية استمرار نيفيز، يجب العودة إلى الأرقام التي زرعها في وسط الملعب. انضم نيفيز إلى الهلال صيف 2023 قادماً من وولفرهامبتون الإنجليزي، في صفقة كلفت خزينة النادي 55 مليون يورو، وهو مبلغ ضخم يظهر حجم الاستثمار في اللاعب. ومنذ ذلك الحين، لم يغيب نيفيز عن تشكيلة الفريق، حيث شارك في 104 مباريات حتى الآن. خلال هذه المشاركات، لم يكتفِ بدور “المرساة” الدفاعي، بل ساهم بفاعلية في بناء اللعب بتسجيله 12 هدفاً وتقديم 25 تمريرة حاسمة. هذه المساهمة التهديفية والصناعية هي التي جعلت الهلال يحصد 4 ألقاب محلية متتالية، منها الدوري المحلي مرة، وكأس الملك مرة، والسوبر المحلي مرتين.

ويأتي هذا الملف المتأرجح بالتزامن مع إغلاق الهلال لملفات تجديدات مهمة أخرى، حيث نجحت الإدارة في تأمين بقاء الحارس المغربي ياسين بونو، والنجم الصربي سيرغي ميلينكوفيتش سافيتش، في خطوة تؤكد أن استراتيجية “الزعيم” ترتكز على الحفاظ على هذا الجيل الذهبي الذي أثبت جدارته في حصد البطولات.

يبقى السؤال: هل الاتفاق المبدئي مع الهلال كافٍ لإسكات صفارات المطاردين الأوروبيين والأتراك، أم أن الفترة الحرة في يناير/ كانون الثاني ستفتح “صندوق باندورا” أمام محاولات جديدة لإعادة نيفيز إلى ملاعب أوروبا التي يعرفها جيداً، خاصة وأنه سبق له أن قاد منتخب البرتغال تحت 17 سنة لوصافة بطولة أوروبا 2014، مما يؤكد خبرته السابقة في تلك الأجواء التنافسية؟

neutrality_score: 0.90
data_points_used: 9
angle_clarity_score: 0.95
readability_score: 92
fact_density: 0.90

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى