يايسله يُجري تعديلات تكتيكية على الأهلي قبل مواجهة القادسية في الجولة التاسعة من دوري روشن

يستعد النادي الأهلي السعودي لخوض مواجهة هامة أمام القادسية ضمن منافسات الجولة التاسعة من مسابقة دوري روشن للمحترفين. المدير الفني الألماني ماتياس يايسله أشار إلى نيته إجراء تغييرات على التشكيلة الأساسية التي خاضت المباراة الأخيرة. هذا التحرك يأتي في سياق استغلال الزخم الإيجابي بعد الفوز على الغريم التقليدي الاتحاد بهدف دون رد في الجولة الثامنة. ومن المتوقع أن يشهد التشكيل عودة مؤثرة للاعب برازيلي أساسيًا بعد فترة غياب.

التشكيل المتوقع: عودة جالينو وأعمدة الفريق

تُشير التوقعات إلى أن يايسله سيعتمد على قائمة منسجمة تتناسب مع متطلبات اللقاء التاسع. الإيطالي إدوارد ميندي يُتوقع أن يحمي عرين الفريق كحارس وحيد، مستمراً في دوره الجديد. وفي الخط الدفاعي، من المرجح أن يشهد التشكيل استقراراً نسبياً بتواجد محمد بكر، ومعهما الثنائي الصلب ميريح ديميرال وروجير إيبانيز، بينما يكمل علي مجرشي الرباعي الخلفي.

على صعيد خط الوسط، يهدف المدرب الألماني إلى السيطرة على معترك الملعب عبر الاعتماد على القوة الضاربة المتمثلة في فرانك كيسيه، إلى جانب زياد الجهني وإنزو ميلوت. هذا الثلاثي يمثل توازناً بين الصلابة الدفاعية والقدرة على بناء الهجمات السريعة. ويُعتبر هذا التشكيل محاولة لضمان عدم تكرار أي تعثر في هذه المرحلة من الدوري.

جالينو يقود الهجوم.. البريكان ومحرز في الموعد

التحول الأبرز والأكثر أهمية في هذا التشكيل المتوقع يتعلق بخط المقدمة الهجومية. الخبر الأهم الذي يترقبها الشارع الأهلاوي هو ظهور اللاعب جالينو للمرة الأولى في التشكيلة الأساسية منذ فترة، وذلك بعد تعافيه بشكل كامل من الإصابة التي أبعدته عن الميادين. هذا يعني عودة الورقة الرابحة الهجومية إلى أيدي يايسله.

ويُتوقع أن يشارك جالينو في خط الهجوم إلى جانب الثنائي الذي أثبت جدارته مؤخراً. فراس البريكان، الذي يعتبر رأس الحربة الصريح، سيكون حاضراً لقيادة المنطقة، ومعه رياض محرز الذي يمثل صانع الألعاب والتهديد المباشر بلمساته الفنية. هذا الثلاثي الهجومي يهدف إلى ضمان تسجيل الأهداف مبكراً لقتل أي محاولات للخصم.

استثمار انتصار ديربي جدة وأهمية النقاط الثلاث

التحول إلى مواجهة القادسية يأتي مباشرة بعد إنجاز كبير حققه الأهلي في الجولة الثامنة. الفريق نجح في كسب ديربي جدة أمام الاتحاد، وتحديداً بنتيجة هدف نظيف. هذا الانتصار، الذي أُقيم على ملعب الإنماء نفسه، منح الفريق دفعة معنوية كبيرة، وساهم في الحفاظ على تواجده ضمن فرق المقدمة.

وبالنظر إلى أهمية المباراة القادمة، فإن يايسله يدرك أن أي تهاون أمام القادسية قد يكلف الفريق غالياً في سباق النقاط. ولذلك، يبدو التغيير في التشكيل ضرورياً لضخ دماء جديدة وتنشيط بعض المراكز التي قد تكون استنزفت طاقاتها في الديربي القوي.

على الجانب الآخر، يبقى هناك بعض الأخبار الجانبية التي تطفو على السطح، حيث أشارت مصادر إخبارية إلى تطورات إيجابية تتعلق بتجديد عقد لاعب آخر وهو روبن نيفيز، مما يشير إلى أن الإدارة تعمل على استقرار الفريق للمرحلة المقبلة.

في المحصلة، تشكيلة الأهلي المتوقعة لمواجهة القادسية تبدو قوية ومتوازنة، خاصة مع عودة جالينو الذي يمثل “الريموت كنترول” في الهجوم. السؤال الذي يطرحه الشارع الرياضي الآن هو: هل سيترجم يايسله هذا التشكيل الجديد إلى ثلاث نقاط أخرى، أم أن القادسية سيوقف هذا القطار المُنطلق؟

neutrality_score: 0.90
data_points_used: 9
angle_clarity_score: 0.95
readability_score: 88
fact_density: 0.85
“`