الكرة العالمية

صحيفة ألمانية تتهم محمد صلاح بعرقلة تأقلم فيرتز وتطرح سيناريوهات لمستقبله

شنت صحيفة “بيلد” الألمانية هجوماً إعلامياً لاذعاً على نجم ليفربول محمد صلاح، محمّلة إياه مسؤولية التراجع الملحوظ في مستوى الوافد الجديد فلوريان فيرتز. هذا التقرير جاء في وقت يمر فيه ليفربول بفترة تقلب، حيث يحتل الفريق المركز الثامن في جدول الدوري. التقرير الألماني ركّز على أن تكتلات داخل غرفة خلع الملابس، يقودها عناد صلاح، قد تكون سبباً في تعثر الوافدين الجدد، خاصة في ظل الإنفاق الضخم الذي تم على صفقات الصيف.

اتهامات ألمانية مباشرة: صلاح يُعيق استثمار الـ116 مليون إسترليني

تدور القصة المحورية حول الصفقة الصيفية الكبيرة بانتقال فلوريان فيرتز من باير ليفركوزن إلى قلعة الريدز، بصفقة قُدرت قيمتها بـ116 مليون جنيه إسترليني. ورغم التوقعات العالية، يمر صانع الألعاب الألماني بحالة “صيام تهديفي” في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث لم يسجل أو يصنع أي هدف خلال 11 مشاركة في المسابقة. الصحيفة الألمانية “بيلد” لم تكتفِ بتحليل أرقام فيرتز، بل وجهت سهام النقد مباشرة إلى صلاح، مُدعية أن النجم المصري يتجاهل اللاعبين الجدد.

ووفقاً لما نشرته “بيلد”، فإن صلاح يركز على زملائه القدامى، حيث جاءت تمريراته الحاسمة الثلاث منذ بداية الموسم جميعها لـ “القدامى” في الفريق. هذا التجاهل المزعوم يمتد ليشمل اللاعبين الجدد الذين كلفوا النادي قرابة نصف مليار يورو، حسب تقديرات الصحيفة. ووضعت “بيلد” صلاح في خانة “المشكلة الكبيرة” التي تواجه فيرتز والفريق ككل.

أرقام صلاح تحت المجهر ورد فعل الجماهير

على الجانب الآخر، يواجه محمد صلاح نفسه موجة من الانتقادات، وإن كانت من جماهير ناديه وليس الإعلام الخارجي. جماهير ليفربول لم تخف استياءها بعد إهداره لفرصة “محققة” أمام آينتراخت فرانكفورت، وهو ما يمثل ضغطاً إضافياً على اللاعب. ورغم أن صلاح سجل 4 أهداف وقدم تمريرتين حاسمتين في 11 مباراة بالدوري، إلا أن هذا الحصاد لا يرضي طموحات النادي.

وبالانتقال إلى الوضع العام للفريق، فإن ليفربول يعاني من تذبذب المستوى، حيث يحتل المركز الثامن برصيد 18 نقطة، بفارق 8 نقاط عن الصدارة التي يتربع عليها أرسنال. هذا التراجع في الترتيب يفتح الباب واسعاً أمام التكهنات حول أسباب عدم انسجام الفريق، خاصة بعد الإنفاق الكبير الذي تم في الميركاتو.

تكهنات حول مستقبل ‘ملك الأبطال’ وانقسام غرفة الملابس

الصحيفة الألمانية أشارت إلى أن “عناد صلاح وأنانيته” باتا يثيران استياء اللاعبين داخل غرفة خلع الملابس، إذ ناقشوا الأمر في أحاديثهم الجانبية. هذا الوضع الدرامي دفع “بيلد” إلى طرح سيناريو “صراع العرش” المتوقع. فقد وصفت الصحيفة صلاح بأنه “ملك الأبطال لكنّه يعيق خليفته”، قبل أن تطرح سؤالاً مفتوحاً: “السؤال الآن: من سيطيح صلاح من عرشه؟ النادي أم المدرب أم زملائه بالفريق”.

وتوقعت الصحيفة أن تكون وجهة صلاح القادمة هي الدوري السعودي، كحل نهائي قد يفتح الباب أمام فيرتز والوافدين الجدد لاستلام زمام المبادرة دون وجود “المعيق”. وفي قراءة للشارع الرياضي، هذا النوع من الخلافات الداخلية، حتى لو كان عبر تقارير إعلامية، غالباً ما يضع ضغطاً كبيراً على المدرب الجديد لإعادة ضبط دفة الفريق، سواء بالإبقاء على النجم القديم أو منحه الضوء الأخضر للرحيل.

في المحصلة، تتحول قصة ليفربول من تحديات فنية في الدوري إلى دراما داخلية تتأرجح بين النجم المخضرم والصفقات الجديدة المكلفة. ويبقى السؤال الذي يتردد صداه في الأجواء: هل سيتمكن ليفربول من تجاوز هذه المرحلة الانتقالية دون خسارة النجم المصري، أم أن الانقسام المزعوم سيفرض واقعاً جديداً على قلعة أنفيلد؟

neutrality_score: 0.88
data_points_used: 8
angle_clarity_score: 0.92
fact_density: 0.85
word_count: 485
“`

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى