الكرة السعودية

“حولوا النادي لتكية وشللية”.. هجوم إعلامي يستهدف ثنائي الاتحاد بعد خسارة الديربي

“`html

بعد السقوط في ديربي جدة أمام الأهلي ضمن منافسات الجولة الثامنة من دوري روشن، تحولت الأنظار نحو البيت الاتحادي، حيث وجه الإعلامي محمد البكيري انتقادات لاذعة لبعض الأسماء الإدارية والفنية. هذا الهجوم جاء في سياق نتائج الفريق المتردية هذا الموسم، مقارنة بتتويجه بالثنائية المحلية الموسم الماضي. الزاوية هنا تركز على تحول النقد من الإدارة الأجنبية إلى استهداف الكوادر الوطنية القديمة واتهامها بنشر المحسوبية في النادي.

شهدت الجولة الثامنة من دوري روشن السعودي تسجيل رياض محرز لهدف الأهلي الوحيد بعد مرور 10 دقائق من الشوط الثاني، وهي النتيجة التي وضعت الاتحاد في المركز الثامن برصيد 11 نقطة، متأخراً بفارق 13 نقطة كاملة عن النصر المتصدر. هذا التراجع يمثل “صدمة” للأصفر، خاصة أن الفريق هو من رفع كأس دوري روشن وكأس خادم الحرمين الشريفين في الموسم المنصرم (2024-2025). فالفريق الذي كان يسيطر على الألقاب، يجد نفسه الآن في سباق مع الزمن للعودة للمنافسة.

بالانتقال إلى داخل النادي، كان الإعلامي محمد البكيري صاحب النصيب الأكبر من الهجوم اللاذع، موجهاً كلامه تحديداً إلى حمزة إدريس، مدير الكرة، وحسن خليفة، المدرب المساعد والمدير الفني المؤقت. البكيري اتهم الثنائي، رغم تقديره لتاريخهما كلاعبين سابقين، بنشر “المحسوبية” و”الشللية” داخل صفوف الفريق. وذهب البكيري إلى أبعد من ذلك، مطالباً بـ “خطاب تقاعد” لهما من “تكية التمكين الاحتكاري”، وكأنهما يملكان مناصبهم كـ “أملاك خاصة”.

على الجانب الآخر، تناول البكيري دور حمزة إدريس في القطاعات السنية لسنوات، مشيراً إلى عدم جني ثمار للمواهب سوى “تصدير ابنه ريان للاحتراف”، قبل أن يتولى منصب مدير الكرة للفريق الأول. وفي سيناريو متكرر، انتقد استمرار حسن خليفة كـ “مساعد منقذ” لعقدين من الزمن، دون منح الفرصة لكفاءات تدريبية أخرى داخل النادي. هذا المشهد يضع الثنائي تحت المجهر بعد تراجع النتائج بشكل واضح.

من زاوية أخرى، يبدو أن الضغط الجماهيري والإعلامي يتجه الآن نحو الكوادر القديمة في النادي. ففي الوقت الذي كان فيه اللوم يوجه سابقاً للمديرين والمسؤولين الأجانب مثل رامون بلانيس أو فهد سندي، يبدو أن البوصلة تحولت الآن لاستهداف الأسماء الوطنية ذات التاريخ الكبير. الاتحاد يخوض موسماً صعباً حتى الآن، حيث خسر في دوري روشن أمام النصر والهلال والأهلي، وفي دوري أبطال آسيا للنخبة خسر أمام الوحدة وشباب الأهلي دبي.

الخلاصة التي قدمها البكيري كانت واضحة، إذ وصف المشهد بأنه “إعادة تدوير للمستهلكين، الأنانيين، المحاملين”، مؤكداً على تفشي المحسوبية في “عميد الأندية”. الاتحاد أمامه تحديات قادمة، حيث يستعد لمواجهة الرياض في الجولة التاسعة من الدوري، ثم الدحيل القطري آسيوياً، ويواجه الشباب في ربع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين. السؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل ستؤدي هذه الانتقادات الحادة إلى تغييرات جذرية في الجهاز الفني والإداري، أم أنها مجرد “نفثة غضب” بعد خسارة الديربي؟

neutrality_score: 0.88
data_points_used: 8
angle_clarity_score: 0.95
readability_score: 90
fact_density: 0.85
“`

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى