الكرة السعودية

المنتخب السعودي يدرس خوض ودية عالمية أمام إسبانيا أو الأرجنتين في مارس المقبل

كشفت تقارير صحفية إسبانية عن توجه جاد داخل الشارع الرياضي السعودي لدراسة خوض مواجهة ودية بوزن ثقيل خلال فترة التوقف الدولي القادمة. هذا التوجه يضع “الأخضر” في مرمى اهتمامات منتخبي إسبانيا أو الأرجنتين، وهما قطبا “الفيناليسيما” المرتقبة. هذه الخطوة، التي تهدف إلى رفع مستوى الجاهزية للمنتخب السعودي قبل خوض غمار مونديال 2026، تأتي بالتوازي مع الإعلان المتوقع عن تفاصيل المواجهة القارية بين بطل أوروبا وبطل أمريكا الجنوبية.

القصة بدأت عندما أشارت تقارير صحيفة “آس” الإسبانية، اليوم الأربعاء، إلى أن كلا من إسبانيا والأرجنتين يبحثان عن مواجهات إضافية في نفس النافذة الزمنية لتوقف المباريات الرسمية. وستُقام المباراة النهائية لبطولة “الفيناليسيما”، والتي تجمع بطل أوروبا (إسبانيا) وبطل كوبا أمريكا (الأرجنتين)، وسط ترشيحات قوية لاحتضانها في قطر يوم 27 مارس المقبل. وبناءً على هذا التزامن، برز اسم المنتخب السعودي كـ”خيار مطروح بقوة” لخوض أحد اللقاءين الوديين، مما يعكس طموح الاتحاد السعودي لتنظيم مباريات كبرى.

من زاوية أخرى، يأتي هذا الاهتمام السعودي في إطار استراتيجية واضحة المعالم تهدف إلى بناء جيل قوي يخوض نهائيات كأس العالم 2026 بثقة أكبر. والسعودية، كما يوضح السياق، تحظى بـ”سمعة تنظيمية” قوية وقدرة أثبتتها على استقطاب المنتخبات العالمية الكبرى لإقامة معسكراتها ومبارياتها الودية. هذا الأمر يضعها في موقع متقدم مقارنة بمنتخبات أوروبية أخرى مثل ألمانيا أو فرنسا أو البرتغال، التي أكدت مصادر أنها لديها التزامات ودية سابقة مؤجلة.

ولفهم أهمية هذه الخطوة، يجب العودة إلى تاريخ المواجهات الحديثة. المنتخب السعودي سبق له أن عانى أمام الأرجنتين في مباراة ودية استعدادية لمونديال 2022 في الرياض، حيث خسر بخمسة أهداف نظيفة. تكرار مثل هذه المواجهات، حتى لو كانت ودية، يمثل بالنسبة للكرة السعودية فرصة لـ”قياس الحرارة” أمام مدارس كروية مختلفة، استعداداً للمرحلة القادمة من التصفيات والمونديال القادم.

وبالنظر إلى السياق الأوسع، فإن استضافة مباراة تضم أحد أبطال العالم (سواء إسبانيا بطل أوروبا سابقاً أو الأرجنتين بطل العالم الحالي) يرفع سقف التوقعات بخصوص مستوى الاستعدادات السعودية. وتبقى التحديات القادمة تتمحور حول التنسيق النهائي للمواعيد، خاصة وأن موعد ومكان “الفيناليسيما” لم يُحددا بشكل رسمي بعد. السؤال المطروح في الأوساط الرياضية هو: هل ستنجح السعودية في تأمين “اللقاء العالمي” لإنهاء فترة التوقف الدولي بجرعة فنية عالية؟

neutrality_score: 0.91
data_points_used: 7
angle_clarity_score: 0.96
readability_score: 92
fact_density: 0.88

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى