إعلامي يكشف عن مفاجآت وراء رحيل لؤي ناظر وقصة بنزيما

في كشف مثير، تحدث عدنان جستنية، الذي شغل سابقًا منصب مدير المركز الإعلامي بنادي الاتحاد، عن صراعات القوى التي دفعت برئيس النادي السابق، لؤي ناظر، إلى مغادرة منصبه في فترة زمنية قصيرة لا تتجاوز الشهر.
لؤي ناظر، الذي انتخب بالتزكية لتولي قيادة “العميد”، رحل ليستلم زمام الأمور لؤي مشعبي، بينما أثيرت تكهنات بشأن أن رحيله كان مرتبطًا بالخلافات مع المهاجم الفرنسي كريم بنزيما.
يشير جستنية إلى أن السبب الرئيسي في هذا النزاع يعود إلى رغبة ناظر في التعاقد مع المدرب الإيطالي ستيفانو بيولي، بالإضافة إلى ضم الجناح البرازيلي جالينو، الذي انتقل لاحقًا إلى الأهلي.
وقال جستنية عبر منصته على “إكس”: “شُكلت لجنة لتفويض لؤي ناظر رسميًا من قبل أعضاء مجلس الشركة غير الربحيه، لإنجاز مفاوضات مع مدرب ولاعبين جدد”.
ولكن الأمور لم تسر حسب المخطط، حيث تدخّل بعض الأفراد وألغوا هذا التفويض، مما وضع ناظر في موقف محرج تجاه بنزيما، واستجابة لذلك، ووفقًا لجستنية، كان من الممكن تجنب هذه المسألة لو تم إبلاغ بنزيما من البداية.
وفي ظل ما حدث، لم يكن أمام لؤي ناظر خيار سوى تقديم استقالته.