أبوهداية يثير الشكوك: كيف يلعب حمدالله للشباب واللوائح تمنع الانتقال إلا في يناير؟
أثار الناقد الرياضي محمد أبوهداية تساؤلاً مهماً يلامس صميم اللوائح الكروية في المملكة، وذلك بخصوص مشاركة المهاجم المغربي عبدالرزاق حمدالله مع نادي الشباب. حيث تساءل أبوهداية عبر منصة “إكس” عن كيفية لعب حمدالله وهو لاعب “هلالي” (في إشارة إلى صفقة سابقة أو وضع قانوني معقد)، خاصة وأن النظام الكروي السعودي يشترط قيد اللاعبين الجدد في فترة الانتقالات الشتوية، أي في يناير. وقد تابع الناقد أن زميله (الرفاعي) طرح نفس الاستفسار علناً في أحد البرامج الفضائية، مطالباً المعنيين بتقديم إيضاح رسمي لهذه المسألة التي تشغل الشارع الرياضي السعودي.
##
الجدل القانوني يحيط بمشاركة حمدالله مع الشباب
الخبر ببساطة هو طرح سؤال من ناقد رياضي حول وضعية اللاعب الدولي عبدالرزاق حمدالله مع ناديه الحالي الشباب، وتحديداً حول موقفه الفني والقانوني من المشاركة مع الفريق قبل موعد القيد الرسمي المقرر في شهر يناير. هذا النوع من الاستفسارات لا يخرج عن كونه “تنبيه” يهدف إلى تدقيق الإجراءات المتبعة في صفقات اللاعبين الأجانب التي غالباً ما تكون تحت مجهر المتابعة الجماهيرية والإعلامية. فالقواعد المنظمة للاحتراف تضع خطوطاً واضحة لآلية انتقال وتسجيل اللاعبين بين الأندية، خاصة في ظل وجود فترات محددة لفتح باب الانتقالات.
##
سياق التساؤل: بين اللوائح والواقع الميداني
لفهم حجم التساؤل، يجب العودة إلى الأنظمة المتبعة، حيث أن الأنظمة السعودية غالباً ما تفرض نافذتين للتسجيل، إحداهما صيفية والأخرى شتوية (يناير)، وهي الموعد المعتاد لدخول اللاعبين الجدد إلى القوائم الرسمية للأندية. والقصة هنا تكمن في أن حمدالله، حسب التساؤل المطروح، قد يكون مرتبطاً بوضع استثنائي أو قد يكون نُقل من نادٍ سابق (الهلال حسب إشارة الناقد) بآلية تفرض عليه الانتظار حتى فترة “الميركاتو” الشتوي. هذا الوضع يضع إدارة الشباب في موقف تحتاج فيه إلى “توضيح” يريح الجماهير ويُسكت أي محاولات للتشكيك في شرعية مشاركة اللاعب أو خضوعه لـ”صيام قسري” عن الملاعب.
##
سيناريوهات محتملة وتداعيات الانتظار
من زاوية الشارع الرياضي، يطرح هذا التساؤل سيناريوهين محتملين. السيناريو الأول هو أن حمدالله ملتزم بـ”الوقوف على الخط”، أي لن يشارك بشكل رسمي في المباريات حتى فتح باب القيد الشتوي، وبالتالي فإن أي مشاركة له الآن هي مشاركة “ودية” أو “تدريبية” لا تدخل ضمن سجلات المباريات الرسمية للدوري أو البطولات الأخرى. السيناريو الثاني، وهو ما يشكك فيه أبوهداية، هو وجود ثغرة أو استثناء يتيح له اللعب فوراً، ربما لانتهاء فترة منع سابقة أو لآلية انتقال خاصة بين الأندية المعنية (الشباب والهلال). إذا ثبت أن اللاعب يشارك بشكل رسمي قبل يناير دون سند قانوني واضح، فإن هذا يفتح باباً للمنافسين للطعن في نتائج المباريات التي شارك فيها، وهذا ما لا تريده إدارة أي نادٍ يطمح للمنافسة.
##
إدارة الشباب أمام “ميكروفون” التوضيح
القضية الآن ليست في قدرة حمدالله الفنية، فالجميع يعرف أن هذا المهاجم يمتلك “حس تهديفي” عالٍ متى ما كان في أجواء المباريات، بل هي قضية إجرائية بحتة. وتبقى الإدارة المسؤولة عن النادي، بالتعاون مع الجهات التنظيمية، هي الجهة الوحيدة القادرة على إغلاق هذا الملف بـ”بيان رسمي” يشرح وضع اللاعب بدقة، ويؤكد التزامه باللوائح. هذا الهدوء المترقب من الإدارة هو الذي سيحسم الجدل الذي أثاره الناقد محمد أبوهداية، ويؤكد أن النادي يسير بخطى ثابتة ووفق الضوابط المعمول بها في الكرة السعودية. السؤال الذي يبقى معلقاً في الهواء هو: هل يأتي التوضيح سريعاً لإنهاء هذا “الجدل النصراوي” السابق المتعلق بوضع اللاعب؟
neutrality_score: 0.94
data_points_used: 5
angle_clarity_score: 0.97
readability_score: 88
fact_density: 0.85
word_count: 445



