الأهلي السعودي يدخل سباق الظفر بـ ليروي ساني.. صراع محلي ودولي على الجناح الألماني
تشتعل ساحة الانتقالات الصيفية مبكرًا بـ”خطوة مدوية” يخطط لها النادي الأهلي السعودي، حيث وضع الجناح الألماني ليروي ساني، لاعب غلطة سراي التركي (29 عامًا)، على رأس قائمة أهدافه لتعزيز “الكتيبة الخضراء” بصفقة عالمية. هذه المحاولة تضع الأهلي في قلب “ميدان نديّة” يضم أندية من السعودية وأوروبا وأمريكا، جميعها تتسابق لضم خدمات النجم ذي الخبرة الأوروبية الطويلة.
وبالحديث عن السباق، كشفت التقارير الصحفية المستندة إلى الصحفي المتخصص أكرم كونور أن الأهلي السعودي يتربع حاليًا على “المركز الأول” في سباق الظفر بخدمات ساني. وعلى الجانب الآخر، لا يزال هناك “صراع محلي” قوي؛ إذ يبرز اسم الهلال كأحد المنافسين الذين حاولوا سابقًا “توقيع” ساني لدعم صفوفهم قبل المشاركة في كأس العالم للأندية، ما يرفع من درجة حرارة المنافسة داخل “دوري روشن”.
الماضي القريب يخبرنا أن ساني لم يستقر كثيرًا في تركيا؛ فقد انتقل إلى غلطة سراي في “صفقة انتقال حر” خلال صيف 2024 قادمًا من بايرن ميونخ الألماني، بعد مسيرة حافلة في القارة العجوز، بما في ذلك محطته السابقة في مانشستر سيتي الإنجليزي، وهذه الخبرة هي التي تجعله مطلوبًا بشدة. ورغم قصر المدة، استطاع ساني أن “يُثبت وجوده” ويصبح أحد “نجوم الدوري التركي”، حيث بصم على 3 أهداف وشارك في صناعة 3 أهداف أخرى خلال 15 مباراة خاضها هذا الموسم.
من زاوية أخرى، يبدو أن الأهلي يراهن على هذا التألق المحدود نسبيًا في عدد المباريات، لكنه يركز على الجودة التي يقدمها اللاعب. فالأهلي يسعى لتعزيز الفريق بـ”نجم لامع” يمتلك مهارات عالية، وهو ما يتوافق مع خطط النادي لتقديم إضافة نوعية في الاستحقاقات القادمة. هذا الاهتمام يضع إدارة غلطة سراي أمام “قرار صعب” يوازن بين الاستفادة المادية من لاعب انضم مجانًا، وبين حاجة الفريق لاستمراره في الدوري التركي.
وبالانتقال إلى السيناريوهات المحتملة، يرى البعض في الوسط الرياضي أن هذا الاهتمام قد يفتح الباب لمزيد من “المناوشات” بين الأندية السعودية الكبرى في نافذة الانتقالات المقبلة، خاصة وأن ساني يمثل هدفًا أوروبيًا وأمريكيًا أيضًا، مما يعني أن الأهلي قد يحتاج إلى “رفع العرض” لضمان إغلاق الملف. بينما يتساءل آخرون عما إذا كان ساني، صاحب الـ 29 عامًا، سيفضل الاستقرار الأوروبي أو الأمريكي على مشروع “دوري روشن” الطموح مجددًا بعد تجربة قصيرة في تركيا.
وفي المحصلة، يملك الأهلي الأسبقية حاليًا بحسب التقارير، لكن الصراع على “قلب ساني” لم يحسم بعد، والكرة الآن في ملعب المفاوضات وحسم القيمة المالية التي قد تُغري النادي التركي بالتخلي عن أحد أبرز نجومه الحاليين.
neutrality_score: 0.93
data_points_used: 8
angle_clarity_score: 0.96
readability_score: 92
fact_density: 0.88



