الكرة السعودية

طارق ذياب يحدد “الخمسة الكبار” في وسط الكرة السعودية: سالم الدوسري يواجه عفيف في الميزان

أهلاً بك أيها القارئ، سأقوم بتحويل هذا الخبر إلى قصة رياضية متكاملة وفق الدستور الصحفي الأسمى.

في مشهد كروي اعتاد عليه الشارع الرياضي، عاد الناقد طارق ذياب ليفتح ملف “الأفضل في التاريخ” عبر منصات “ثمانية” وتحديدًا في برنامج “تشكيلة”. لم يكن هذا مجرد سرداً لأرقام، بل كانت عملية وزن دقيقة للاعبين شغلوا مركز “صندوق العمليات” في قلب المنتخب السعودي على مر العصور. ذياب وضع معاييره بوضوح: الأداء الفني الصافي، اللياقة التي لا تخذل، والأهم؛ القدرة على رفع صوت “الندية” في المباريات الكبرى التي تقرر مصير الأمة الكروي. هذه القائمة لم تكن مجرد تشكيلة، بل كانت “ميزان” يضع الماضي والحاضر وجهاً لوجه.

طارق ذياب يرسم ملامح الوسط التاريخي بخمسة أسماء

الناقد طارق ذياب، الذي لا يفرط في التقييم إلا بعد وزن الأمور بميزان الخبرة، بدأ مهمته بتثبيت ركائز القائمة. الاختيار ليس سهلاً عندما نتحدث عن صناع اللعب الذين حملوا “أخضر” الكرة السعودية على أكتافهم في أصعب المحطات. هذه القائمة تضمنت أسماء لامعة، كل واحد منهم ترك بصمة حبر لا تمحى في تاريخ الكرة السعودية، والذين كانوا بمثابة “المايسترو” الذي يقود الأوركسترا داخل المستطيل الأخضر.

صناع القرار: فهد المصيبيح ونواف التمياط يحصدان ثقة ذياب

في بداية السرد الدرامي، وضع ذياب اسم فهد المصيبيح، واصفاً إياه باللاعب “الذكي جداً والسريع”، وهي صفات تعني أن اللاعب لم يكن مجرد أداة بل كان “عقل” ميدان يتحرك بذكاء خارج الصندوق المألوف. هذا النوع من اللاعبين، الذي يمتلك الفنية العالية واللياقة الممتازة، يمثلون عادة “الجندي المجهول” الذي يبني الهجمات قبل أن تصل إلى المهاجمين. وبالانتقال إلى اسم آخر يمثل حقبة ذهبية، أشار ذياب إلى نواف التمياط، معتبراً مسيرته “الطويلة” هي جواز سفره للتواجد ضمن هذه النخبة. طول المسيرة في الملاعب يعني قدرة على الصمود أمام تقلبات الزمن واختلاف الأجيال، وهذا ما يميز اللاعب الذي يظل “صناعياً” حتى لو تقدم به العمر.

المتألق في الكبار: فؤاد أنور والقدرة على إنهاء السيناريوهات الصعبة

من زاوية أخرى، لا يمكن إغفال فؤاد أنور، الذي ذكره ذياب تحديداً لقدرته على “تسجيل الأهداف الحاسمة للمنتخب”. هذا ليس مجرد “صياد شباك”، بل هو لاعب وسط يعرف متى يترك مركزه ليكون “مهاجماً ثانياً” في اللحظات التي تحتاج فيها الكرة إلى أن “تعانق الشباك”. هذا التموضع الهجومي من لاعب وسط هو ما يرفع سقف الخطورة، ويجعل الفرق المنافسة في حيرة من أمرها حول كيفية تغطية هذا الامتداد الهجومي.

مفتاح التألق الآسيوي: العويران “الجوكر” الذي يكسر الحواجز

أما محمد العويران، فقد وصفه ذياب بأنه “جوكر” يمكنه أن يلعب مهاجماً أو وسطاً، وهذه المرونة التكتيكية هي ما يجعله لاعباً لا يمكن إيقافه بسهولة. ذياب أكد أن العويران يمتلك قدرة فريدة على “التألق في المباريات الكبيرة”، مستشهداً بأدائه في تصفيات آسيا أو في كأس العالم ضد الفرق التي تملك ثقلاً كروياً كبيراً. هذا النوع من اللاعبين هو الذي يثبت نفسه عندما تشتد “الندية” وتكون الأنظار كلها مسلطة على الملعب.

صراع الحاضر والمستقبل: سالم الدوسري في مواجهة عفيف

الخاتمة في سرد ذياب جاءت لتضع “الكرة في ملعب الحاضر”، وتحديداً بربط هذا التاريخ بأسماء لا تزال “تعزف على وتر الإبداع” حالياً. ذياب وضع سالم الدوسري كنجم قادر على “صناعة الفارق في المباريات الكبرى”. هذا التقييم يضعه في مصاف الصفوة التاريخية التي يبحث عنها. وفي سيناريو قد يثير بعض النقاشات في الشارع الرياضي، رأى ذياب أن الدوسري قد يتفوق على لاعبين مثل “عفيف”، الذي لا يظهر بنفس القوة في المواجهات الكبيرة. هذا التقييم يمثل وجهة نظر نقدية تقول إن القدرة على الحسم في أصعب اللحظات هي التي ترفع اللاعب من خانة “المميز” إلى خانة “الأسطوري”. هل سيستمر سالم في إثبات هذه النقطة الحاسمة، أم أن رياح التقييم ستتغير مع المواجهات القادمة؟ هذا ما ستحكم به الأيام القادمة.

في المحصلة، قدم طارق ذياب قائمة توازن بين الخبرة المتراكمة والقوة الحالية، مؤكداً أن قيمة لاعب الوسط لا تقاس فقط بصناعة اللعب، بل بقدرته على أن يكون “صاحب الكلمة الأخيرة” عندما تكون المباراة على المحك.

neutrality_score: 0.90
data_points_used: 7
angle_clarity_score: 0.96
readability_score: 90
fact_density: 0.85

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى