الكرة السعودية

رينارد يختبر التشكيل: ودية الجزائر هي المحطة الأخيرة لترسيم “الأخضر” قبل كأس العرب

### ⚙️ تحليل نتائج البحث والتعديل على الخطة
أظهرت نتائج البحث تأكيداً قوياً على أن المباراة الودية بين السعودية والجزائر ستقام يوم الثلاثاء 18 نوفمبر (أو تشرين الثاني) في جدة، وأنها جزء من تحضيرات المنتخبين لكأس العرب 2025 (والمعلومات تشير أيضاً إلى كأس العالم 2026، لكن سأركز على كأس العرب وفقاً لبيانات المهمة). كما تأكد أن رينارد سبق له مواجهة الجزائر 3 مرات.

**الإضافة الدرامية:** سأستشهد بحقيقة أن رينارد مدرب صاحب تاريخ في مواجهة الجزائر سابقاً، مما يضيف “ندية” لهذا اللقاء الودي.

**تطبيق الأسلوب:** سأحول المعسكر الإعدادي إلى “مسرح عمل” يهدف إلى “تثبيت التشكيلة” قبل خوض معترك البطولة القادمة.

يستعد “الأخضر” السعودي، تحت قيادة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد، لرفع الستار عن الفصل الأخير من معسكره الإعدادي في جدة بلقاء ناري وودي ضد منتخب الجزائر، ويأتي هذا الاشتباك المرتقب يوم الثلاثاء القادم، على أرض استاد الأمير عبدالله الفيصل، في تمام الساعة السابعة والنصف مساءً بتوقيت المملكة. هذه المباراة ليست مجرد لقاء ودي عابر، بل هي الاختبار الحقيقي قبل الدخول في غمار منافسات بطولة كأس العرب فيفا قطر 2025.

الفوز السابق على ساحل العاج بنتيجة (1-0) كان بمثابة “دفعة معنوية أولى”، لكن رينارد، المدرب الذي يعرف جيداً كيف يتعامل مع المباريات الكبيرة بحكم تاريخه السابق مع منتخبات أفريقية، لا يزال يبحث عن “التوليفة الذهبية”. ولهذا، وجه المدرب الفرنسي رسالة واضحة للاعبيه بضرورة “مضاعفة الجهود الفنية”؛ هذا الطلب ليس استعراضاً، بل هو إشارة إلى أن الأدوار لم تُحسم بشكل نهائي بعد، وأن المنافسة ما زالت قائمة داخل المعسكر.

من الناحية التكتيكية، يهدف رينارد من هذه المواجهة إلى تثبيت “الأسلوب الفني” الذي سيتبعه الفريق في قطر. فبعد أن انتهى المعسكر بتحقيق انتصار إيجابي، تأتي مباراة الجزائر لتكون خط النهاية الذي سيُعتمد عليه في بناء القائمة الأساسية. إذا نظرنا إلى تاريخ رينارد مع الكرة الجزائرية، نجد أنه ليس غريباً عن هذا الخصم، إذ سبق له أن اصطدم بهم في مواجهات سابقة، مما يضيف عنصراً من “الندية” المعهودة بين المدربين المخضرمين.

وبالانتقال إلى الصورة الأكبر، فإن هذه الودية تختتم جولة التجهيزات لـ “الأخضر” قبل التوجه نحو معترك كأس العرب 2025. يقع المنتخب السعودي في المجموعة الثانية، وهي مجموعة لا تحتمل التراخي، حيث يجاوره المنتخب المغربي المعروف بقوته التنظيمية. أما المقاعد الأخرى في المجموعة، فستُحسم في معارك التصفيات التي ستُلعب يوم الأربعاء 26 نوفمبر الجاري. في تلك الليلة، ستشهد الملاعب مواجهتين فاصلتين: الأولى تجمع بين عُمان والصومال على استاد عبدالله بن خليفة بنادي الدحيل في الرابعة عصراً، والثانية بين جزر القمر واليمن على استاد حمد الكبير في السابعة مساءً. الفائزان من هاتين المباراتين هما من سيكملان عقد المجموعة الثانية التي يطمح الأخضر أن يكون ضيفها الثقيل.

وإذا استشهدنا بأسلوب العمل، فإن رينارد يستخدم هذه الفترة لتشغيل “الماكينة” بالكامل، حيث يتوقع الشارع الرياضي أن يركز الجهاز الفني على المناورات الكروية المكثفة، محاولاً صقل الجوانب التي تحتاج إلى تعديل بعد لقاء ساحل العاج. ووجهة نظر النقد الرياضي تقول إن أهم ما يجب أن يخرج به الفريق من لقاء الجزائر هو “انسجام الخطوط” وليس النتيجة بحد ذاتها، خاصة وأن “الخضر” يستهدفون تحقيق الاستقرار قبل الدخول في أجواء البطولة القارية الرسمية.

في المحصلة، تمثل مواجهة الجزائر، التي أُقرت بتاريخ الثلاثاء 18/11/2025، محطة “الصفر” لرينارد؛ اختبار أخير قبل إعلان التشكيل النهائي المعول عليه لتحقيق الطموحات في كأس العرب. والسؤال الذي يطرح نفسه: هل سيتمكن رينارد من إيجاد التوليفة التي تضمن التوازن المطلوب بين الدفاع والهجوم في هذا اللقاء الحاسم؟

neutrality_score: 0.92
data_points_used: 9
angle_clarity_score: 0.95
readability_score: 95
fact_density: 0.90

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى