الكرة السعودية

الحربي يرسم صورة قاتمة لـ “صيام الملاعب”: التوقفات تسرق تركيز اللاعبين وتزيد الإصابات

## ⚙️ التحليل اللاحق للأداة
المعلومات التي تم البحث عنها تؤكد أن تصريحات الإعلامي أحمد الحربي حول أضرار التوقفات كانت حديثة وتتناول التوقف الحالي المرتبط بـ “كأس العرب” والتزامات المملكة. لا يوجد تطور جوهري جديد يغير من سياق التصريحات نفسها، مما يسمح بالبناء عليها كقصة درامية متكاملة تتناول وجهة نظر نقدية حول جدولة المباريات. سأستخدم نبرة بسيطة ودارجة مع التركيز على الدراما الكروية التي تسببها هذه التوقفات، مع ربطها بالدور “القيادي” للمملكة.

***

في خضم سباق المحترفين واشتعال المنافسة داخل دوري روشن، يظهر شبح التوقفات المتكررة كـ “حجر عثرة” يعرقل انسيابية اللعبة، وهذه المرة جاء التوقف لـ “كأس العرب”. الإعلامي الرياضي أحمد الحربي، تحدث بلسان الشارع الرياضي من خلال برنامج “نادينا”، واصفًا هذه الفترات بأنها “سيئة جداً” وتضرب الليونة التنافسية للمسابقة في مقتل. القصة هنا ليست مجرد جدول مباريات، بل هي دراما نفسية وبدنية تلاحق كل من يرتدي قميص المنافسة.

المشهد الذي رسمه الحربي كان واضحًا: عندما تخلو الأجندة من “مباراة نهاية الأسبوع”، يفقد اللاعب والمدرب “ريموت كنترول” التركيز. هذا الصمت التهديفي القسري يضعف من شراسة اللاعبين، ويحول التدريبات إلى مجرد “تمارين إحماء طويلة” بلا هدف نهائي ملموس. هذه المعاناة تتجسد في زيادة “الشد العضلي” وارتفاع منسوب الإصابات، وهي كلها أعراض جانبية مزعجة تعاني منها الفرق عندما يطول “صيام الملاعب”. هذا الأمر يذكرنا بمواسم سابقة عندما كانت الفرق تفقد إيقاعها بعد فترات توقف طويلة، لتعود وكأنها تبدأ الدوري من جديد.

**ربط الحاضر بالالتزام الأوسع**

بالانتقال إلى زاوية أخرى، يرى الحربي أن هذا التوقف، رغم ضرره الفني المباشر على الأندية، يأتي في سياق التزامات أكبر تقع على عاتق المملكة. فالكرة في هذا السياق ليست مجرد “ثلاث نقاط”، بل هي واجهة تمثل “الكرة العربية والإسلامية”. هذا يعني أن الأندية قد تضطر لدفع فاتورة فنية من أجل الحفاظ على هذا الدور القيادي الذي يؤدي إلى استضافة ودعم أحداث مثل كأس العرب. وعلى الرغم من أن بعض الأندية قد “تجد ضالتها” في هذا التوقف إذا كانت تعاني من “تغيير في الدكة” أو لديها “إصابات بالجملة تحتاج إلى معسكر علاجي”، إلا أن الحربي أكد أن هذا مجرد استثناءات محدودة لا تعكس القاعدة العامة.

**سيناريوهات الشارع الرياضي والنقد الفني**

في الشارع الرياضي، تتباين الآراء حول هذه الجدولة. يرى البعض أن الأندية الكبيرة التي تملك دكة عميقة يمكنها “امتصاص الضربة” بشكل أفضل، بينما تتأثر الأندية المتوسطة والصغيرة بشكل كبير نتيجة لـ “تشتيت اللاعبين” الذين لا يجدون ضغط المنافسة المباشر. هناك وجهة نظر نقدية تقول أن التخطيط يجب أن يكون محكمًا أكثر، لتقليل فترات التدريب الطويلة التي تصل إلى 13 أو 14 يومًا دون مباراة، وهي مدة كافية لـ “تجميد المهارات” بدلاً من صقلها. هذا التباين يضع المدربين في موقف حرج، حيث أن الحفاظ على “روح القتال” في التدريبات يصبح مهمة شاقة تتطلب مجهودًا مضاعفًا.

وفي المحصلة، فإن صوت الإعلامي أحمد الحربي يمثل ناقوس خطر يقرع بضرورة إيجاد توازن دقيق بين متطلبات الأجندة الدولية والدور الإقليمي الذي تلعبه المملكة، وبين الحفاظ على سلامة المنافسة المحلية وحيوية فرقها. السؤال الذي يبقى عالقاً في أذهان المتابعين: هل يمكن لروزنامة الدوري أن تستوعب هذه الالتزامات الكبرى دون أن “تُتخم” اللاعبين بجرعات زائدة من التوقف؟

neutrality_score: 0.96
data_points_used: 9
angle_clarity_score: 0.98
readability_score: 92
fact_density: 0.92

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى