كشفت مقارنة إحصائية حديثة عن اتساع الفجوة في حصيلة الجوائز الفردية بين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، النجمين اللذين هيمنَا على كرة القدم في أوروبا لأكثر من 15 عاماً. ووفقاً لتصنيف أعده موقع (give me sport) الإنجليزي، يتصدر ميسي القائمة بـ 53 جائزة فردية متنوعة، مقابل 33 جائزة فقط حصل عليها رونالدو. هذا الفارق الذي يصل إلى 20 جائزة يضع ميسي، البالغ من العمر 38 عاماً، في موقع متقدم في سباق الألقاب الشخصية، خاصة بعد انتقال كل منهما إلى دوريات مختلفة في عام 2023.
وتؤكد هذه الأرقام أن التركيز على الجوائز الفردية يمكن أن يكون مقياساً دقيقاً لمدى التأثير الفردي للاعب في الملاعب. فبينما تُحتسب البطولات الجماعية (مثل دوري أبطال أوروبا أو الدوري المحلي) كمعيار هام، تظل الجوائز الشخصية هي الأكثر ارتباطاً بأداء اللاعب على مدار الموسم. ويُذكر أن ميسي ورونالدو انتقلا من القارة العجوز إلى وجهتين مختلفتين؛ ميسي إلى إنتر ميامي في الولايات المتحدة، ورونالدو إلى النصر في السعودية، لكن المقارنة الإحصائية تستند إلى إجمالي المسيرة حتى الآن.
من زاوية أخرى، تشمل الفئات التي تم احتسابها في هذا التصنيف جوائز كبرى مثل الكرة الذهبية (بالون دور)، والتي يُعد ميسي ملكها بـ 8 مرات، وسوبر البالون دور، بالإضافة إلى جوائز الهداف في الدوريات المحلية والمسابقات القارية، وأفضل لاعب في الموسم، وأكثر اللاعبين مساهمة في الأهداف. هذه المعطيات تبرز هيمنة ميسي في الحصول على التقديرات الفردية الكبرى، وهو ما يعكس فعاليته المستمرة في تسجيل وصناعة الأهداف عبر مسيرته الطويلة التي بدأت مع برشلونة ومرت بباريس سان جيرمان قبل وصوله إلى إنتر ميامي.
الخبير التحكيمي – فهد المرداسي:
الحالات التحكيمية لمباراة نيوم VS النصرد 54 بطاقة حمراء صحيحة للاعب نيوم
د 62 ركلة جزاء غير صحيحة للنصرمجاناً على شاهد
برنامج #نادينا يوميا الساعة 11مساءً بتوقيت السعودية على #MBC1
لمتابعة البث المباشرhttps://t.co/oVJHQ1Nhsh pic.twitter.com/ayGgUynHRv— نادينا (@NadeenaShow) November 8, 2025
على الجانب الآخر، نجح كريستيانو رونالدو في تجميع 33 جائزة فردية، وهو رقم كبير لأي لاعب آخر غير ميسي، إلا أنه يبقى متأخراً عن غريمه الأرجنتيني بفارق كبير. ولو نظرنا إلى حقبة سابقة، فإن ألفريدو دي ستيفانو، الذي لعب للأرجنتين وإسبانيا، يأتي في المرتبة الثالثة في هذه القائمة بـ 12 جائزة فردية، مما يوضح حجم السيطرة التي فرضها الثنائي ميسي ورونالدو على المشهد لسنوات طويلة.
وبالنظر إلى التداعيات الحالية، يستمر ميسي في نثر سحره مع إنتر ميامي، حيث هناك تكهنات في الشارع الرياضي حالياً تشير لاحتمالية اقتراب ميسي من الفوز بجائزة أفضل لاعب في الدوري الأمريكي MLS لعام 2025، مما قد يضيف لجملة جوائزه. في المقابل، يواصل رونالدو تسجيل الأهداف بانتظام مع النصر، ويسعى لإضافة المزيد من الألقاب الفردية إلى سجله.
https://twitter.com/i/status/1987294927861260550
في المحصلة، هذا الإحصاء يؤكد أن سباق الجوائز الفردية شهد هيمنة مطلقة من ليونيل ميسي، الذي يوسع الفارق باستمرار. وبينما يستمر كل نجم في مسيرته في دوريات جديدة، تظل الأرقام التاريخية هي الشاهد الأبرز على تفوق أحدهما في هذا النوع من التقدير الشخصي. السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: هل سيتمكن رونالدو من تقليص هذا الفارق في السنوات المتبقية من مسيرته؟
