فابينيو يروي لحظة العودة لـ«السامبا» ويقارن بين أنشيلوتي وماني.. والاتحاد يتربع على عرش الجماهير
عاد فابينيو، نجم وسط اتحاد جدة، ليرتدي قميص “السيليساو” البرازيلي بعد غياب دام فترة طويلة، وهذه العودة فتحت له أبواب الحديث عن تجاربه المختلفة. اللاعب الذي انتقل لصفوف “العميد” في صيف 2023، وجد نفسه فجأة أمام قميص المنتخب مجددًا خلال معسكر نوفمبر الجاري تحت قيادة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي. هذه اللحظة، التي وصفها فابينيو بأنها “لا توصف”، كانت بمثابة انطلاقة جديدة له لإثبات أن ابتعاده عن الملاعب الأوروبية لم يسحب منه بريقه الدولي.
وفي سياق متصل، استعرض فابينيو علاقته بزملائه السابقين والجدد في المعسكر، مشيراً إلى أن رؤية حقيبته وملابسه في غرفة ملابس المنتخب كانت لحظة فارقة، كما يعيش فرحة عائلته وأصدقائه بهذا الاستدعاء. وعن مشاركته المقبلة، يستعد “السليساو” لمواجهة قوية أمام السنغال السبت، تليها مباراة تونس يوم الثلاثاء 18 من الشهر. هذا الاستدعاء يعيد فابينيو إلى دائرة الضوء قبل سباق مونديال 2026، حيث يدرك أن كل دقيقة داخل الملعب أصبحت بمثابة اختبار لحجز مكان دائم.
بالانتقال إلى الجانب الفني، تحدث فابينيو عن فرصته للعمل تحت قيادة كارلو أنشيلوتي، المدرب الذي واجهه عدة مرات عندما كان لاعباً مع ليفربول وهو يقود ريال مدريد. هذا الصدام السابق، حيث لم يتمكن فابينيو من تحقيق الفوز عليه، جعله يرى في أنشيلوتي مدرسة فنية متكاملة. وأشار نجم وسط الاتحاد إلى أنه حاول استذكار أي لقاء سابق جمعه بأنشيلوتي مع مساعده، لكنه تذكر أنه كان قد غادر ريال مدريد قبل وصول المدرب الإيطالي. الخبرة التي جناها فابينيو في أوروبا تجعله يضع أنشيلوتي كـ”أستاذ” يستحق التعلم منه دون تردد.
وعلى الجانب الآخر، تطرق فابينيو للحديث عن النجم السنغالي ساديو ماني، جناح النصر، الذي لعب إلى جواره في ليفربول. هذه العلاقة القديمة امتدت إلى المنافسات الحالية في الدوري السعودي، حيث أكد فابينيو أنه يتحدث مع ماني قبل وبعد المواجهات. ووصف ماني بأنه لاعب “ممتع” ويمتلك مقومات فنية وبدنية عالية، مما يبرز الروابط القوية التي لا تنقطع بين نجوم الكرة حتى بعد الانتقال إلى دوريات مختلفة.
ومن زاوية مختلفة، وضع فابينيو نادي اتحاد جدة في مكانة خاصة، مؤكداً أن “العميد” يمتلك الجماهير الأكبر في الملاعب السعودية. وأشار إلى سعادته باللعب تحت هذا الحشد، سواء كان ذلك على أرضه وبين جماهيره المعتادة أو حتى في الملاعب التي يحلون ضيوفاً عليها. هذا الشعور بالمسؤولية يدفعه نحو تقديم مستويات أفضل لمواصلة إسعاد القاعدة الجماهيرية الكبيرة التي تسانده وتنتظر منه الكثير في الموسم الجاري. التحدي الآن هو ترجمة هذه المشاعر الإيجابية والانتماء إلى أداء ثابت يخدم طموحات الاتحاد في المنافسات القادمة.
neutrality_score: 0.91
data_points_used: 10
angle_clarity_score: 0.94
readability_score: 92
fact_density: 0.88



