برشلونة وتحدي المنشطات: هل تخفي الضمادات سراً مريباً؟

تسبب أداء نجوم برشلونة في موسمهم الأخير في إثارة جدل واسع، بعد أن أحرز الفريق العديد من الألقاب، آخرها الدوري الإسباني رقم 28.
تألق اللاعبون في المواجهات الكبيرة دفع الكثيرين للبحث في أسباب نجاحهم المتزايد، فقد تمكن “البلوجرانا” في الموسم 2024-2025 من تحقيق الثلاثية المحلية (الدوري وكأس الملك والسوبر الإسباني)، ليصبحوا بذلك الفريق الثاني في تاريخ الكرة الإسبانية الذي يحقق هذه الإنجازات في موسم واحد، بعد ريال مدريد في موسم 1988-1989.
في إطار هذا الجدل، نشرت صحيفة “فوتبول جيت” تقريرًا يؤكد وجود اتهامات تتعلق بتعاطي لاعبي برشلونة لبعض المواد المنشطة، وبرزت أسماء مثل لامين يامال ورافينيا وروبرت ليفاندوفيسكي وفرنكي دي يونج.
زعمت الصحيفة أن هؤلاء النجوم يحصلون على المواد المنشطة عبر ضمادات اليد، التي تحتوي على عقار “تروفوديرمين”، وهو ما يثير الشكوك في الأوساط الرياضية.
وقد لا يخفى على أحد أن هذا النوع من الضمادات أصبح شائعًا بين اللاعبين، حيث ارتدي نجم الاتحاد كريم بنزيما واحدة منها خلال فترة وجوده في ريال مدريد.
في المقابل، قدم ماركو سكورو، نائب رئيس اتحاد الأطباء الرياضيين، رأيًا مخالفًا لهذه الاتهامات، معتبرًا أن الضمادات قد تكون مرتبطة بعلاج إصابات سابقة.
وأوضح سكورو في تصريحات لصحيفة “لا جازيتا ديلو سبورت”، أن هذه الضمادات تستخدم بشكل رئيسي لتسهيل الشفاء من الإصابات، وأشار إلى أنها شائعة بين حراس المرمى بسبب الضغوط الكبيرة على معاصمهم.
ومع ذلك، تبقى التطورات الأخيرة في هذه القضية تحت المراقبة، حيث يسعى عشاق كرة القدم لفهم ما يحدث في كواليس هذا النادي العريق.